إطلاق موسم «صيف السعودية» بـ11 وجهة سياحية

500 تجربة سياحية في وجهات غنية بالتنوع الطبيعي والأجواء الرائعة (هيئة السياحة)
500 تجربة سياحية في وجهات غنية بالتنوع الطبيعي والأجواء الرائعة (هيئة السياحة)
TT
20

إطلاق موسم «صيف السعودية» بـ11 وجهة سياحية

500 تجربة سياحية في وجهات غنية بالتنوع الطبيعي والأجواء الرائعة (هيئة السياحة)
500 تجربة سياحية في وجهات غنية بالتنوع الطبيعي والأجواء الرائعة (هيئة السياحة)

أطلقت هيئة السياحة، اليوم (الخميس)، برنامج «صيف السعودية 2021» تحت شعار «صيفنا على جوك» والذي يستمر حتى نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك في 11 وجهة سياحية غنية بالتنوع الطبيعي والأجواء الرائعة، يُقدم من خلالها ما يزيد على 500 تجربة سياحية، عبر أكثر من 250 شريكاً من القطاع الخاص.
وتلبي الوجهات المتنوعة والغنية بالخيارات الواسعة تطلعات السياح من داخل السعودية وخارجها، فمن أجواء الأنشطة والفعاليات البحرية على شواطئ «جدة وينبع وأملج ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية»، إلى الأجواء الباردة والمعتدلة في مرتفعات «الطائف والباحة وعسير»، إلى المناطق التاريخية والتراثية في «تبوك والعلا والأحساء»، إلى قلب المملكة النابض في «الرياض».
ويُمكِن للسياح الاختيار من بين الوجهات والباقات السياحية العديدة عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق «روح السعودية» الذي يوفر زخماً من المعلومات بعدة لغات.
من جانبه، قال وزير السياحة أحمد الخطيب، إن انطلاقة برنامج الصيف لهذا العام «تؤكد عزم القطاع السياحي في السعودية على المضي قدماً في تحقيق مستهدفاته الطموحة التي تتوافق مع (رؤية المملكة 2030)؛ والساعية لترسيخ مكانة السعودية كواحدة من أهم الوجهات السياحية على مستوى المنطقة والعالم، رغم التحديات التي تواجه القطاع السياحي العالمي إثر جائحة كورونا».
وأضاف أن انطلاقة البرنامج وتوالي البرامج والأنشطة تسهم في تعزيز جهود القطاع الرامية إلى تطوير الوجهات السياحية وتوفير الفرص الاستثمارية، والوظائف الدائمة والموسمية للمجتمعات المحلية، ما سيسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السعودية.
وفي السياق ذاته، رحّب الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة فهد حميد الدين، بجميع السياح «للاستمتاع بالأجواء الصيفية المتنوعة في السعودية، التي تجمع ما بين الاستمتاع بالأجواء الباردة والمعتدلة في الوجهات السياحية الجبلية بجنوب المملكة، وممارسة الأنشطة والفعاليات النوعية في الوجهات البحرية على ساحل البحر الأحمر».
وأضاف أن الجهود تتكامل في الهيئة مع شركائها بالقطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ وإنجاح كل البرامج والباقات والفعاليات السياحية التي يقدم بعضها لأول مرة بالمنطقة، وذلك لتلبية تطلعات السياح وضمان تقديم تجارب سياحية ثرية وسلسة وآمنة في صيف السعودية.


مقالات ذات صلة

مصر: اهتمام رئاسي بالخطة الترويجية للمتحف الكبير

يوميات الشرق بهو المتحف الكبير (الشرق الأوسط)

مصر: اهتمام رئاسي بالخطة الترويجية للمتحف الكبير

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، اجتماعاً لمناقشة التحضيرات المتعلقة بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
العالم العربي تتركز السياحة الإسرائيلية الوافدة إلى مصر في مدن طابا ودهب وشرم الشيخ (محافظة جنوب سيناء)

هل ينعش الإسرائيليون حركة السياحة في سيناء المصرية؟

أثارت تقارير عبرية تحدثت عن تدفق الآلاف من السياح الإسرائيليين على مصر رغم تحذيرات تل أبيب من خطورة السفر، تساؤلات بشأن إسهامها في إنعاش حركة السياحة بمصر.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
شمال افريقيا محمد علي حفيد الملك فاروق يقرر العودة إلى مصر (أ.ف.ب)

تفاعل «سوشيالي» مع عودة حفيد الملك فاروق للإقامة بمصر

حظيت تصريحات الأمير محمد علي، حفيد الملك فاروق عن عودته إلى مصر بعد أن قضى معظم حياته في فرنسا، موطن والدته، بتفاعل «سوشيالي».

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» يبدأ فعالياته في محطته السادسة بطوكيو (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر تراهن على تنوع منتجها السياحي لاجتذاب الآسيويين

تراهن مصر على تنوع منتجها السياحي لجذب العديد من السائحين، خصوصاً من قارة آسيا، مع توقعات بزيادة الاستثمارات والغرف الفندقية بمصر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق بهو المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر تراهن سياحياً على «المتحف الكبير» في «بورصة برلين»

تراهن مصر على المتحف الكبير المقرر افتتاحه رسمياً في شهر يوليو (تموز) المقبل، في بورصة برلين السياحية الدولية بألمانيا لاجتذاب أكبر عدد ممكن من السائحين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الكشف عن أقدم حفرية وجه جزئي معروفة لأحد أسلاف الإنسان بغرب أوروبا

حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بدائي يعود تاريخها إلى ما بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة (أ.ب)
حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بدائي يعود تاريخها إلى ما بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة (أ.ب)
TT
20

الكشف عن أقدم حفرية وجه جزئي معروفة لأحد أسلاف الإنسان بغرب أوروبا

حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بدائي يعود تاريخها إلى ما بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة (أ.ب)
حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بدائي يعود تاريخها إلى ما بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة (أ.ب)

أكد علماء آثار، اليوم (الأربعاء)، أنهم عثروا على أحفورة وجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان هي الأقدم في أوروبا الغربية، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

عُثر على الجمجمة غير المكتملة - وهي جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي - في شمال إسبانيا عام 2022 يتراوح عمر الأحفورة بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة، وفقاً لبحث نُشر في مجلة «نيتشر».

وقال إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، الذي لم يشارك في الدراسة: «هذه الأحفورة مثيرة للاهتمام. إنها المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها على مليون سنة في أوروبا الغربية». عُثر سابقاً على مجموعة من الحفريات الأقدم من أسلاف البشر الأوائل في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا. ويُقدر عمرها بـ1.8 مليون سنة.

قال ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، إن الحفرية الإسبانية هي أول دليل يُظهر بوضوح أن أسلاف البشر «كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا» في ذلك الوقت.

لكن لا يوجد دليل حتى الآن على أن الوافدين الأوائل استمروا هناك لفترة طويلة، على حد قوله. وأضاف بوتس: «قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون».

حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بشري (يمين) عمرها يتراوح بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة تم العثور عليها في موقع بإسبانيا (أ.ب)
حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بشري (يمين) عمرها يتراوح بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة تم العثور عليها في موقع بإسبانيا (أ.ب)

وأوضحت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في تاراغونا بإسبانيا، إن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، ولكن هناك أيضاً بعض الاختلافات التشريحية.

وأشار بوتس إلى أن الإنسان المنتصب نشأ منذ نحو مليوني عام وانتقل من أفريقيا إلى مناطق في آسيا وأوروبا، وانقرض آخر أفراده منذ نحو 100 ألف عام.

وقد صرّح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيوريخ، الذي لم يشارك في الدراسة، بأنه قد يكون من الصعب تحديد أي مجموعة من البشر الأوائل تنتمي إليها الحفرية إذا كانت تحتوي على قطعة واحدة فقط مقابل العديد من العظام التي تُظهر مجموعة من السمات.

كما قدّمت الكهوف نفسها في جبال أتابويركا الإسبانية؛ حيث عُثر على الحفرية الجديدة، أدلة مهمة أخرى على الماضي البشري القديم؛ حيث عثر الباحثون العاملون في المنطقة على حفريات أحدث من إنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر.