عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، التقى أول من أمس، بلجنة الأخوة البرلمانية الأردنية مع دول الخليج العربي واليمن في مجلس النواب الأردني، وأكد السفير خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين دول الخليج العربي واليمن مع الأردن بشكل عام، معرباً عن تقديره لمواقف الأردن المشرفة حيال القضايا العربية والإقليمية والدولية كافة المستندة لرؤية العاهل الأردني عبد الله الثاني القائمة على النظرة العروبية والمصالح المشتركة في اتخاذ القرارات.
> حسين بن ناصر الدخيل الله، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى غينيا وسيراليون، التقى أول من أمس، بوزير الخارجية الغيني إبراهيم خليل كابا، بمكتبه بمقر الخارجية الغينية، وخلال اللقاء تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب بحث سبل تعزيز وتنويع علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة وغينيا.
> مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة الجزائرية، أشرفت رفقة وزير العدل حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي، على إطلاق دورة تدريبية لفائدة أفراد فرق وخلايا حماية ومكافحة المساس بالممتلكات الثقافيّة التابعة للدرك الوطني. وقالت بن دودة: «تندرج هذه الدورة ضمن استراتيجية دائرتنا الوزارية، الرامية إلى جعل التراث أحد البدائل الاقتصادية، ما يدفعنا إلى ضرورة رفع مستوى وسائل الحماية وتكثيف أساليب المحافظة على التراث الثقافي من كل أشكال المساس به، وذلك من خلال التدريب الخاص بالأفراد والإطارات الأمنية».
> عماد حنا، سفير مصر في أكرا، التقى أول من أمس، بمجموعة من الشباب الغانيين الحاصلين على منحٍ دراسية مُقدمة من الأزهر الشريف للعام الدراسي 2022/2021 في إطار الاهتمام المصري بدعم الشباب الأفريقي، حيثُ هنأهم باجتيازهم الاشتراطات المؤهلة لهذه المنح بما تمثله من فرصةٍ مواتية للدراسة في عددٍ من الكُليات العملية والنظرية المرموقة التابعة لجامعة الأزهر، والاندماج في المجتمع المصري الزاخر بمقوّماته الحضارية والثقافية، وتناول السفير جهود مصر في صقل الشخصية الأفريقية المُتمثلة في شبابها، وسعيها الحثيث لمدَ جسور التواصل فيما بينهم.
> إيفاريست بارتولو، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية في جمهورية مالطا، غادر سلطنة عمان أول من أمس، بعد زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام التقى خلالها بعدد من المسؤولين، كما عقد جلسة مباحثات سياسية، وكان في وداع الوزير لدى مغادرته عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية العمانية.
> عبد الرحمن بن بوزيد، وزير الصحة الجزائري، استقبل أول من أمس، أعضاء مكتب الاتحاد العام للعمال الجزائريين برئاسة الأمين العام سليم لباطشة، حيث تم بحث تمديد عملية التلقيح ضد كوفيد-19 لفائدة كل العمال على المستوى الوطني، وقال الوزير إنّ التلقيح يبقى الوسيلة الوحيدة والأنجع لمكافحة الوباء. ومن جانبهم، رحب أعضاء مكتب الاتحاد العام للعمال الجزائريين بهذه المبادرة كما أكّدوا على دعمهم والتزامهم التام بإنجاح هذه العملية.
> الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالإمارات، زار مبنى هيئة الشارقة للآثار، حيث اطلع على أحدث الاكتشافات الأثرية المتمثلة في كنز أثري مكون من العملات التي وجدت في زمزمية فخارية بمنطقة مليحة، واستمع إلى شرح مفصل حول مكونات الكنز الأثري الذي اكتشف أثناء عمليات المسح والتنقيب. وتمثل جميع العملات المكتشفة في الجرة عملات نادرة وبعضها لم يتم تسجيلها في السابق حيث تعتبر فئة جديدة من عملات مليحة.
> نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية كوريا المعيّن لدى المملكة العربية السعودية بارك جوون يونغ، وجرى خلال الاستقبال بحث أوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، وتعزيز وتطوير التعاون بين مجلس التعاون وجمهورية كوريا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذلك بحث استئناف مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين والتحضير لزيارة الوفد الكوري إلى الأمانة العامة الشهر القادم.
> زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس دولة الإمارات، أكد أول من أمس، أن الإمارات تقف على أعتاب مرحلة مهمة مع اقتراب الاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة، مضيفاً أن الإمارات شهدت مؤخراً تطورات مهمة أسهمت في تعزيز حضورها العالمي خصوصاً في قطاعي الفضاء والطاقة النظيفة، وهما من القطاعات التي ترسم ملامح المرحلة المقبلة، كما تواصل مسيرتها التنموية الرائدة التي تعبر عنها مؤشرات التنافسية العالمية، إضافة إلى حضورها السياسي والثقافي والإنساني.
> المختار ولد داهي، وزير الثقافة والشباب والرياضة الموريتاني، التقى أول من أمس، في نواكشوط، بممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية أنتوني نكورورانو، لبحث عدة مواضيع تدخل في إطار التعاون بين الجانبين، خاصة البرنامج الوطني للتطوع «وطننا»، كما تناول اللقاء المبادرة الوطنية للتطوع، إضافة إلى البحث في سبل تطوير التعاون الثنائي بين الجانبين. حضر اللقاء الأمين العام للوزارة محمد ولد اسويدات، ومنسق البرنامج الوطني للتطوع أحمد ولد عبد الرحمن.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».