فيل يزور مطبخ أسرة تايلندية كلما شعر بالجوع

الفيل يبحث عن الطعام في مطبخ الأسرة (أ.ف.ب)
الفيل يبحث عن الطعام في مطبخ الأسرة (أ.ف.ب)
TT

فيل يزور مطبخ أسرة تايلندية كلما شعر بالجوع

الفيل يبحث عن الطعام في مطبخ الأسرة (أ.ف.ب)
الفيل يبحث عن الطعام في مطبخ الأسرة (أ.ف.ب)

بعد زياراته المتكررة، بدا مشهد دخول فيل إلى منزل عائلة رجل تايلندي بحثا عن طعام داخل المطبخ عاديا لدى أفراد الأسرة. وفي تعليق ساخر مرفق بفيديو نشره على «فيسبوك»، كتب كيتيشاي بودشان «لقد أتى إلينا ليطهو من جديد». ويظهر الفيديو فيلا يشق طريقه إلى داخل المنزل وخرطومه الكبير في المطبخ.
وبدافع على الأرجح من شهية ليلية زائدة، أدخل الحيوان الضخم رأسه إلى منزل كيتيشاي بودشان في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد، مستخدما خرطومه ليدله إلى مكان وجود الطعام. وتبيّن اللقطات المصورة الفيل يمسك بكيس بلاستيكي مملوء بمادة سائلة ثم ينظر إليه بسرعة ويضعه داخل خطمه، قبل أن يُقطع الفيديو. ويعيش كيتيشاي بوشان وزوجته قرب متنزه وطني في غرب تايلند عند تخوم بحيرة تستحم فيها الفيلة البرية عند اجتيازها الأدغال. ولم يثر الزائر العملاق ذعر الرجل المعتاد على زيارات الحيوان المتكررة لمنازل قريته حيث يأكل قبل الانطلاق مجددا إلى الأدغال.
ويقول بودشان إن الفيل دمّر جدار المطبخ في مايو (أيار) محوّلا إياه إلى مطبخ في الهواء الطلق. وأشار كيتيشاي بودشان إلى ضرورة عدم تقديم الطعام لهذه الحيوانات. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: «عندما لا يحصل على الطعام، يغادر من تلقاء نفسه. لقد اعتادت على مجيئه، لذا لم أكن قلقا». وتكثر الفيلة البرية في المتنزهات الوطنية في تايلند والمناطق المجاورة، فيما يتحدث المزارعون أحيانا عن التهام قطعان جائعة من الأفيال محاصيلهم وثمارهم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.