السعودية تعتمد جرعتين مختلفتين من اللقاح

«دلتا» ستطغى على إصابات «كورونا» في أوروبا خلال شهرين

السعودية تقترب من توزيع 17 مليون جرعة لقاح مضاد لـ«كورونا» (واس)
السعودية تقترب من توزيع 17 مليون جرعة لقاح مضاد لـ«كورونا» (واس)
TT

السعودية تعتمد جرعتين مختلفتين من اللقاح

السعودية تقترب من توزيع 17 مليون جرعة لقاح مضاد لـ«كورونا» (واس)
السعودية تقترب من توزيع 17 مليون جرعة لقاح مضاد لـ«كورونا» (واس)

اعتمدت السعودية إمكانية التبديل بين اللقاحات في جرعتيهما، إذ أعلنت «اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المعدية» إمكانية أخذ الجرعة الأولى والثانية من لقاحين مختلفين لـ«كورونا» بعدما أثبتت دراسات علمية دولية عدة مأمونية الطريقة وفاعليتها في التصدي للفيروس، مع تحقق النتائج التي تهدف لها الجرعة الثانية.
وتعتمد وزارة الصحة السعودية على لقاحين فقط، هما «فايزر - بايونتيك»، التي أجازت «الهيئة العامة للغذاء والدواء» السعودية استخدامه بشكل طارئ في 10 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، بالإضافة إلى لقاح «أسترازينيكا»، الذي تمت الموافقة على استخدامه في 18 فبراير (شباط) من العام الحالي.
وكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، قد أكد أن هناك مجموعة من الدراسات المحكّمة في دول عدة، أثبتت فاعلية ومأمونية تلقي التطعيم بلقاحين مختلفين «فايزر - بايونتيك»، و«أكسفورد - أسترازينيكا» عند التطعيم بالجرعتين، بحيث يمكن تلقي الجرعة الأولى من نوع، والثانية من نوع آخر.
وتأتي هذه الخطوات سعياً من وزارة الصحة السعودية إلى تحقيق «المناعة المجتمعية» عبر تطعيم 70 في المائة من السكان قبل نهاية العام الحالي، عبر أكثر من 580 مركزاً معتمداً للقاحات متوزعة في أرجاء المملكة، التي نجحت في إعطاء ما يقارب 17 مليون جرعة.
في سياق آخر، توقّع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، التابع للاتحاد الأوروبي، بأن تشكل سلالة «دلتا» 90 في المائة من إصابات «كوفيد - 19» الجديدة في دول الاتحاد بنهاية أغسطس (آب) المقبل. وقال المركز إنه في حين أن سلالة «ألفا» المكتشفة في المملكة المتحدة لا تزال سائدة في المنطقة حالياً، تتوقع نمذجات الوكالة الأوروبية أن سلالة «دلتا» التي تم اكتشافها في الهند ستمثل 70 في المائة من الإصابات الجديدة في الاتحاد الأوروبي بحلول مطلع أغسطس، و90 في المائة في نهاية الشهر نفسه.
... المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.