السعودية: 70% من البالغين محصنون... وإتاحة الجرعة الثانية للفئة 50 عاماً

اعتمدت إمكانية أخذ جرعتين من لقاحين مختلفين لـ«كورونا»

أثبتت مجموعة من الدراسات المحكّمة في عدة دول فاعلية ومأمونية تلقي التطعيم بلقاحين مختلفين (الشرق الأوسط)
أثبتت مجموعة من الدراسات المحكّمة في عدة دول فاعلية ومأمونية تلقي التطعيم بلقاحين مختلفين (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: 70% من البالغين محصنون... وإتاحة الجرعة الثانية للفئة 50 عاماً

أثبتت مجموعة من الدراسات المحكّمة في عدة دول فاعلية ومأمونية تلقي التطعيم بلقاحين مختلفين (الشرق الأوسط)
أثبتت مجموعة من الدراسات المحكّمة في عدة دول فاعلية ومأمونية تلقي التطعيم بلقاحين مختلفين (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأربعاء)، أن 70 من البالغين حصلوا على جرعة أو اثنتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى تقديم نحو 17 مليون جرعة في أكثر من 587 مركز لقاحات.
وأوضحت الوزارة أنها أتاحت الجرعة الثانية لمن عمره 50 عاماً وأكثر وأتم 42 يوماً من وقت الحصول على الأولى، مع استمرار برنامج تقديم الجرعة الأولى لمن لم يحصل عليها في الفترة السابقة.
وأكدت أن برنامج إعطاء الجرعة الثانية سيغطي الفئات العمرية الأخرى وفقاً للتقدم في تغطية المجتمع وتوفر اللقاحات، حيث تسعى لتوفير التغطية لأكبر شريحة ممكنة من السكان خلال الفترة القليلة القادمة.
وكشفت وزارة الصحة عن اعتماد إمكانية أخذ الجرعتين الأولى والثانية من لقاحين مختلفين لـ«كورونا»، بعد أن أثبتت الدراسات إمكانية إعطاء جرعتين من لقاحين مختلفين لـ«كورونا» بشكل آمن وفعّال في التصدي للفيروس.
وقالت اللجنة الوطنية للأمراض المُعدية: «تعتمد إمكانية أخذ الجرعتين الأولى والثانية من لقاحين مختلفين لـ(كورونا)، وذلك طبقاً لدراسات علمية دولية أظهرت إمكانية إعطاء جرعتين من لقاحين مختلفين لـ(كورونا) بشكل آمن وفعّال في التصدي للفيروس، مع تحقق الفاعلية التي تهدف إليها الجرعة الثانية».
كان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، قد أكد أن هناك مجموعة من الدراسات المحكّمة في عدة دول، أثبتت فاعلية ومأمونية تلقي التطعيم بلقاحين مختلفين (فايزر – بايونتيك، وأكسفورد - أسترازينيكا) عند التطعيم بالجرعتين، بحيث يمكن تلقي الجرعة الأولى من نوع والجرعة الثانية من نوع آخر.
وقال العبد العالي، إن هناك تجارب أثبتت أن الجرعة الثانية من نوع آخر سيتحقق من خلالها وجود تنشيط للجرعة الأولى رغم اختلاف النوعين، وهذه أمور علمية أخذتها بعض الدول وبدأت بالفعل ليس بتبنيها فقط بل تطبيقها مثل دول في الاتحاد الأوروبي ومنها الدنمارك وفرنسا وألمانيا، إضافةً إلى كندا وأستراليا ودول أخرى.
وأكد متحدث «الصحة» أن لقاحات فيروس «كورونا» آمنة وفعالة وضرورية للحماية، مشيراً إلى أن هناك العديد من الإشاعات والمعلومات المغلوطة بشأن اللقاحات وتلقى رواجاً كبيراً، وذلك قد يسبب خطراً على الآخرين، ويتسبب بعدم الوصول للمناعة المجتمعية.
وأبان العبد العالي أن اللقاحات تحمي من الإصابة بالفيروس واكتساب العدوى، وتحمي بنسبة تصل إلى 100% من الوفاة بعد تحقق المناعة العالية من تلقي اللقاح، وفي المقابل فإن الفيروس خطير ويؤدي إلى أمراض شديدة وإلى الوفاة.
 


مقالات ذات صلة

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)

رجل يتهم لقاح «فايزر» المضاد لـ«كورونا» بـ«تدمير حياته»

قال مواطن من آيرلندا الشمالية إن لقاح «فايزر» المضاد لفيروس كورونا دمر حياته، مشيراً إلى أنه كان لائقاً صحياً ونادراً ما يمرض قبل تلقي جرعة معززة من اللقاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك طبيب يفحص أشعة على المخ لأحد المرضى (أرشيف - رويترز)

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى «كورونا» الشديدة يمكن أن تتسبب في التهاب في «مركز التحكم» في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ملك البحرين ينوّه بجهود التنسيق الأمني مع السعودية

الملك حمد بن عيسى خلال مباحثاته مع الأمير عبد العزيز بن سعود في قصير الصخير بالمنامة (واس)
الملك حمد بن عيسى خلال مباحثاته مع الأمير عبد العزيز بن سعود في قصير الصخير بالمنامة (واس)
TT

ملك البحرين ينوّه بجهود التنسيق الأمني مع السعودية

الملك حمد بن عيسى خلال مباحثاته مع الأمير عبد العزيز بن سعود في قصير الصخير بالمنامة (واس)
الملك حمد بن عيسى خلال مباحثاته مع الأمير عبد العزيز بن سعود في قصير الصخير بالمنامة (واس)

استعرض العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الأربعاء، مع وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، العلاقات الثنائية والتعاون الأمني القائم بين البلدين.

ونوّه الملك حمد بن عيسى، خلال استقباله الأمير عبد العزيز بن سعود في قصر الصخير، بالجهود التي تبذلها لجنة التنسيق الأمني المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني.

الملك حمد بن عيسى مستقبلاً الأمير عبد العزيز بن سعود بقصر الصخير في المنامة (واس)

من جانب آخر، استعرض الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني مع الأمير عبد العزيز بن سعود، خلال لقائهما في قصر القضيبية، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين بمختلف المجالات، كما ناقشا المستجدات الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الأمير سلمان بن حمد، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (بنا)، أن العلاقات البحرينية السعودية المتجذرة تنمو وتزداد قوةً بفضل ما تستند إليه من تاريخ مشترك ووشائج القربى، مشيراً إلى سعي البلدين نحو مزيد من التكامل والتعاون المثمر عبر توسيع آفاق الشراكة، وذلك ضمن حرصهما المتبادل على المضي قُدماً في تطوير هذه العلاقات.

وأشار إلى الدور الذي تضطلع به السعودية على مختلف الأصعدة في تعزيز مسارات الأمن والتنمية بالمنطقة، وخدمة القضايا العربية والإسلامية، ودعم العمل الخليجي المشترك، مؤكداً استمرار أوجه التعاون الثنائي بين البلدين نحو مستويات أكثر تكاملاً من التنسيق بما يعود بالخير على الجميع.

ولي العهد البحريني يستقبل وزير الداخلية السعودي في قصر القضيبية (واس)

إلى ذلك، رأس الأمير عبد العزيز بن سعود والفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، الاجتماع الثالث للجنة، الذي ناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ حيالها التوصيات والمبادرات اللازمة.

وأكد وزير الداخلية السعودي، في كلمة خلال الاجتماع، أن ما يميز البلدين هي العلاقات التاريخية والأخوية الراسخة، التي أصبحت أنموذجاً للتعاون والتنسيق بجميع المجالات، مشيراً إلى أن الاجتماع يأتي استمراراً لمزيد من التعاون والتنسيق بالمجالات الأمنية ذات الاهتمام المشترك؛ تحقيقاً لتطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما لتعزيز الأمن والاستقرار والرخاء.

ونوّه بالجهود التي بذلتها فرق العمل من الجانبين، ومساعي تحقيق المبادرات المتوافق عليها، وما تم التوصل إليه من نسب إنجاز.

جانب من اجتماع لجنة التنسيق الأمني بين السعودية والبحرين في المنامة (واس)

بدوره، أبان وزير الداخلية البحريني أن علاقات البلدين التاريخية تسهم في تعزيز قوة الترابط الأمني، متطرقاً لأهمية المبادرات الأمنية الجديدة، ومنها تعزيز التعاون بمجالات التدريب وأمن الحدود ومكافحة المخدرات، كذلك المبادرات الأمنية القائمة، وفي مقدمتها الحدّ من انتشار الفكر المتطرف بين الشباب، والتنسيق لاستمرار عقد برامج رفع القدرات.

ووقّع الأمير عبد العزيز بن سعود، والشيخ راشد بن عبد الله على محضر الاجتماع الذي استضافه مقر وزارة الداخلية البحرينية في المنامة.

الشيخ راشد بن عبد الله والأمير عبد العزيز بن سعود يوقّعان على محضر الاجتماع (واس)

حضر الاستقبال في قصر الصخير من الجانب السعودي: الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور خالد البتال وكيل وزارة الداخلية، والدكتور عصام الوقيت مدير مركز المعلومات الوطني، وأحمد الثقفي المستشار برئاسة أمن الدولة، والفريق سليمان اليحيى المدير العام للجوازات، والفريق محمد البسامي مدير الأمن العام، واللواء خالد العروان المدير العام لمكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث، واللواء الركن خالد العتيبي مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات المكلف، وأحمد العيسى المدير العام لإدارة الشؤون القانونية والتعاون الدولي، وعبد الرحمن المنيف مدير إدارة العلاقات العربية والخليجية بهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والمهندس بدر بن سلمة المدير العام للتعاون الدولي بـ«هيئة الأمن السيبراني».

فيما حضره من الجانب البحريني: الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، والفريق أول الركن الشيخ راشد آل خليفة وزير الداخلية، وعدد من كبار المسؤولين.