بالفيديو... رجل يطير فوق ساحة «تايمز سكوير» على متن «هوفر بورد»https://aawsat.com/home/article/3043161/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%8A%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%88%D9%82-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%C2%AB%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2-%D8%B3%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%B1%C2%BB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AA%D9%86-%C2%AB%D9%87%D9%88%D9%81%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%AF%C2%BB
بالفيديو... رجل يطير فوق ساحة «تايمز سكوير» على متن «هوفر بورد»
لقطة من الفيديو الذي يظهر الرجل وهو يحلّق فوق ساحة «تايمز سكوير»
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
بالفيديو... رجل يطير فوق ساحة «تايمز سكوير» على متن «هوفر بورد»
لقطة من الفيديو الذي يظهر الرجل وهو يحلّق فوق ساحة «تايمز سكوير»
أظهر مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي رجلاً يطير فوق ساحة «تايمز سكوير» في مدينة نيويورك على متن لوح «هوفر بورد» في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أظهرت اللقطات الرجل وهو يطير على ارتفاع عشرات الأقدام من الأرض مرتدياً بذلة سوداء وخوذة ولا تظهر ملامح وجهه، في الوقت الذي ظهرت فيه علامات الذهول على وجوه الأشخاص الموجودين بالمكان الذين أخرجوا هواتفهم بسرعة لتصوير الواقعة.
وصُوّر الفيديو في نحو الساعة الخامسة من صباح يوم السبت، ورُفع على مواقع التواصل الاجتماعي أمس (الثلاثاء).
وكانت هوية الرجل غامضة في البداية، لكنه تبين أنه المهندس هانتر كوالد بعد أن قام بنشر الفيديو لاحقاً على قناته الخاصة على «يوتيوب».
وكوالد مبتكر لوح «سكاي سيرفر هوفر بورد» الذي يمكنه الطيران على ارتفاع عال من الأرض.
وتواصلت «ديلي ميل» مع كوالد للحديث عن لوحه الطائر، حيث أخبرها أنه يخطط لصناعة نسخ كبيرة منه، وأنه سيتراوح سعر اللوح الواحد بين 10 آلاف و20 ألف دولار.
وأضاف: «إنه جهاز عالي الهندسة. لقد أمضيت سنوات في تطويره، وصنعه بشكل آمن وصحيح».
لكن يبدو أن شرطة نيويورك لا تؤيد ما فعله كوالد، حيث قالت إنها تحقق في الواقعة، مشيرة إلى أنه «من غير القانوني قيادة أي طائرة شبيهة بالطائرات الدرون (من دون طيار) بغير إذن». https://www.youtube.com/watch?v=5_2iO2CSEZE
مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086657-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9%C2%A0
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيري الثقافة والسياحة والآثار وشخصيات عامة، وتم إلقاء الضوء على ما قدمه من دراسات وبحوث أسهمت في حفظ الحضارة المصرية بكل مكوناتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.
وخلال الاحتفالية التي شهدتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، الخميس، أكد البابا تواضروس الثاني أن «معهد الدراسات القبطية منذ تأسيسه يؤدي دوراً رئيساً في توثيق تاريخ الحضارة القبطية ونشر تراثها العريق عبر الأجيال».
وأشاد البابا بإصدار العملات التذكارية الخاصة بالمعهد، التي وافق عليها رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها تعكس تقدير الدولة لدور المعهد، وتسهم في ترسيخ قيمته التاريخية والثقافية لدى الجميع.
مؤكداً على «الثراء الحضاري الذي تمتلكه مصر، فالحضارة بها لا تقتصر على حضارة واحدة إنما هي طبقات من الحضارات المختلفة منها الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية».
بينما لفت وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى الدور الريادي لمعهد الدراسات القبطية، وجهوده المثمرة في تقديم قيم ثقافية وإنسانية رفيعة. وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.
وتحدث وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن «التنوع الكبير في التخصصات والدراسات بالمعهد، وكونه لا يقتصر على الدارسات الدينية وما يتعلق بها فقط، حيث يضم 13 قسماً مختلفاً منهم القانون والثقافة والفن والتراث والمعمار والتوثيق الموسيقي وغيرها».
ولفت إلى التعاون بين الوزارة والمعهد في مجال التوثيق والتسجيل للتراث المادي وغير المادي، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً في ملف الترميم والتوثيق الأثري لبعض المواقع الأثرية في مصر.
وأشار فتحي إلى مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحاً أن «هناك مواقع بهذا المسار جاهزة حالياً لاستقبال الزائرين والسائحين، وأعرب عن إعجابه بالعملات التذكارية التي يمكن الاستفادة منها في الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، خصوصاً في الأحداث والمعارض الدولية».
وعدّ الدكتور كمال فريد إسحق، أحد مدرسي معهد الدراسات القبطية في عقد الثمانينات «الاحتفال بمرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية يؤكد أهمية هذا المعهد في حفظ التراث القبطي عبر أقسامه المختلفة».
ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المعهد الذي درست فيه خلال ستينات القرن الماضي يضم فروعاً عدة من بينها فرع للغة القبطية وقسم للتاريخ وآخر للألحان والموسيقى وقسم للاهوت، وكل شخص يستطيع أن يدرس في الفرع الذي يهتم به».
وأضاف: «بعد أن درست الطب انجذبت لدراسة اللغة القبطية، وحصلت على دراسات في كلية الآداب بقسم اليوناني واللاتيني؛ لأن من يريد دراسة اللغة القبطية يجب أن يدرس اللغة اليونانية، لأن كثيراً من المخطوطات القبطية تمت ترجمتها عن اليونانية، ثم دخلت كلية الآثار قسم المصريات، لكن كانت البداية هي شغفي باللغة القبطية ومعرفة التاريخ القديم، وقمت بالتدريس في المعهد في الثمانينات»، ويرى إسحق أن «المعهد يحفظ التراث القبطي بوصفه جزءاً أصيلاً من التراث المصري والتاريخ المصري القديم، ويعد امتداداً طبيعياً للحضارة المصرية القديمة».
وأنشئ معهد الدراسات القبطية عام 1954، ويضم 3 أقسام رئيسية هي العلوم الإنسانية والتراث القبطي والعلوم الكنسية، تندرج تحت كل منها أفرع متنوعة.