«الملكي للفنون التقليدية» السعودية يطلق أول برامجه سبتمبر المقبل

الدكتورة سوزان اليحيى
الدكتورة سوزان اليحيى
TT

«الملكي للفنون التقليدية» السعودية يطلق أول برامجه سبتمبر المقبل

الدكتورة سوزان اليحيى
الدكتورة سوزان اليحيى

أصدر الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية، قراراً بتكليف الدكتورة سوزان اليحيى مديرة عامة للمعهد الملكي للفنون التقليدية، لتتولى إدارة شؤون المعهد، وتنفيذ توجهاته الاستراتيجية، وتطوير منظومة الفنون التقليدية انطلاقاً من رؤية المجلس.
وعملت الدكتورة اليحيى في هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وتقلدت عدداً من المناصب الإدارية والاستشارية خلال فترة عملها في الجامعة، كما عملت مستشارة وعضواً في عددٍ من اللجان الاستشارية داخل وخارج الجامعة.
واليحيى حاصلة على الماجستير في التربية الفنية ودرجة الدكتوراه في تكنولوجيا التعليم، بالإضافة إلى درجة دكتوراه ثانوية في السياسات والقيادة التربوية من جامعة شمال كولورادو.
ووفق بيان صحافي عبر وكالة الأنباء السعودية (واس)، سيُطلق المعهد الحزمة الأولى من دوراته التدريبية خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، الهادفة إلى إثراء الفنون التقليدية وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة فيها، مع ما يتضمنه ذلك من رفع لمستوى الوعي العام بها، وتأكيد للهوية الوطنية من خلال المحافظة على أصول التراث الثقافي المادي وغير المادي في مجال الفنون التقليدية.
يأتي المعهد الملكي للفنون التقليدية ضمن مبادرات برنامج «جودة الحياة»، أحد برامج تحقيق «رؤية 2030». وتهدف وزارة الثقافة من تأسيسه إلى تطوير القطاع الثقافي المحلي، وتنميته بالتعليم والمعرفة، حيث سيعمل المعهد على توفير برامج تعليمية متقدمة للمواهب والكفاءات الوطنية في قالب أكاديمي يضمن استدامة الفنون التقليدية السعودية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.