السعودية تحتفي بأكبر مواسم السياحة والترفيه بعد «عام كورونا»

جانب من حضور حفلة جدة أول من أمس (أ.ب)
جانب من حضور حفلة جدة أول من أمس (أ.ب)
TT

السعودية تحتفي بأكبر مواسم السياحة والترفيه بعد «عام كورونا»

جانب من حضور حفلة جدة أول من أمس (أ.ب)
جانب من حضور حفلة جدة أول من أمس (أ.ب)

بعد انقطاع أكثر من عام بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، عادت حفلات الغناء في السعودية بين العاصمة الرياض ومدينة جدة، في الوقت الذي أعلنت فيه الهيئة العامة للترفيه أواخر مايو (أيار)، عن عودة الفعاليات الترفيهية، وفقاً للشروط والبروتوكولات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة (وقاية)، للوقاية من الفيروس.
وانطلقت حفلات الرياض في 4 يونيو (حزيران)، مع أصالة نصري ونبيل شعيل وفنان العرب محمد عبده، وذلك بعد أن أحيا عدد من نجوم الغناء في الوطن العربي، عدداً من الحفلات الغنائية عبر البث المباشر الرقمي، برعاية هيئة الترفيه السعودية.
وأعلنت هيئة الترفيه عن حفلات الرياض المقبلة، التي سيحييها تامر حسني في 24 يونيو (حزيران)، تليها ليلة فنية يحييها عبد الله الرويشد الذي سيجتمع مع فهد الكبيسي وداليا مبارك، فيما سيحيي محمد حماقي حفلاً غنائياً بجدة في 25 يونيو، تحت قبة جدة سوبر دوم، القبة الكبرى في العالم بلا أعمدة.
من جهة أخرى، أعلنت الهيئة السعودية للسياحة عودة مواسم السعودية في الربع الرابع من العام الحالي في نسختها الجديدة بزخم مضاعف (عن سنتين)، وفعاليات أكبر حجماً وأطول مدة وأكثر تنوعاً وإثارة وبهجة تلبي كل تطلعات الأفراد والعوائل من مختلف شرائح المجتمع.
وأطلقت الهيئة «منصة روح السعودية» التي تدعو الجمهور للتفاعل والمشاركة في صناعة مواسم السعودية من خلال الموقع الإلكتروني المخصص لاستقبال الآراء والمقترحات لإثراء مواسم السعودية والمشاركة في تصميم وصناعة وتقديم فعاليات أكبر وأجمل وأكثر تنوعاً وتميزاً لتلبية كل التطلعات.
وكانت مواسم السعودية قد انطلقت لأول مرة في عام 2019، وأسهمت في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي عبر حزمة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة حول المملكة، محققة كثيراً من المكتسبات والأرقام والمؤشرات المتميزة، حيث قُدّم في المجمل أكثر من 390 فعالية نوعية جذبت أكثر من 50 مليون زائر، وأسهمت في توليد كثير من فرص الأعمال، بالإضافة لما يزيد على 100 ألف وظيفة دائمة وموسمية.


مقالات ذات صلة

حمى وإصابة وسيجار... انطلاقة كونسيساو مع الميلان بحصد «السوبر»

رياضة عالمية توَّج سيرجيو كونسيساو أسبوعه الأول المذهل مع ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالية (إ.ب.أ)

حمى وإصابة وسيجار... انطلاقة كونسيساو مع الميلان بحصد «السوبر»

توَّج سيرجيو كونسيساو أسبوعه الأول المذهل مع ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالية لكرة القدم أمس الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية يامين لامال لحظة وصوله مطار الملك عبد العزيز بجدة (وزارة الرياضة)

جدة تستقبل نجوم برشلونة بالقهوة السعودية… والورود

وصلت بعثة فريق برشلونة الاسباني إلى جدة الاثنين تحضيرا لانطلاق منافسات السوبر الاسباني بجدة الأربعاء.

علي العمري (جدة) ضحى المزروعي (جدة)
رياضة سعودية الأمير سلطان بن عبد العزيز كان من الداعمين للفروسية في عهده رحمه الله (واس)

الخميس... انطلاق مهرجان الأمير سلطان العالمي للجواد العربي

يستقبل ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، الخميس، انطلاقة الحدث الأعظم في عالم سباقات الخيل العربية بأشواط مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية نزالات نارية ستشهدها «بطاقة الرياض» (الشرق الأوسط)

«موسم الرياض»: رسمياً... طرح تذاكر نزال أديسانيا وإيموفوف

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، قائمة النزالات في حدث «يو إف سي» العالمي الذي ينظم ضمن فعاليات «موسم الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)

«السوبر» الإيطالية: الميلان واليوفي يسخنان شتاء الرياض بقمة نارية

تتواصل اليوم منافسات النسخة 37 من بطولة «كأس السوبر الإيطالية» المقامة للمرة الخامسة في السعودية، وذلك بمواجهة نارية من الوزن الثقيل بين الميلان واليوفي على

فهد العيسى (الرياض) هيثم الزاحم (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.