«الاستئناف} السعودية تؤيد الحكم بالقتل ضد «محرض العوامية»

إدانة نمر النمر بالمطالبة بـ «ولاية الفقيه»

«الاستئناف} السعودية تؤيد الحكم بالقتل ضد «محرض العوامية»
TT

«الاستئناف} السعودية تؤيد الحكم بالقتل ضد «محرض العوامية»

«الاستئناف} السعودية تؤيد الحكم بالقتل ضد «محرض العوامية»

أيدت محكمة الاستئناف المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض حكم القتل تعزيرا، الذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة ضد «محرض العوّامية»، نمر النمر (56 سنة), المدان بالتحريض وإثارة الفتنة في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف شرق البلاد.
وأوضحت «الجزائية المتخصصة» أن محامي «محرض العوامية» تقدم باعتراض على الحكم الابتدائي بالقتل، وذلك بعد مرور شهر على صدوره.
وجاء الحكم الابتدائي بعد اعتراف المدان بصحة ما عرض عليه من تسجيلات مرئية وغيرها، شمل بعضها دعوات لإسقاط الحكم في السعودية وتحريض الشباب على الخروج والتظاهر، ودعوة صريحة لولاية الفقيه، واتهامه لولي الأمر ووزارة الداخلية بأنهما سبب الفتنة في هذه البلاد، ومطالبته بإخراج قوات درع الجزيرة من البحرين.
وكانت المحكمة سبق أن قضت بالقتل تعزيرا على أحد أشهر منظري تنظيم القاعدة الذي ألف كتابا يجيز فيه ويحرض على قتل رجال المباحث العامة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».