«الاستئناف} السعودية تؤيد الحكم بالقتل ضد «محرض العوامية»

إدانة نمر النمر بالمطالبة بـ «ولاية الفقيه»

«الاستئناف} السعودية تؤيد الحكم بالقتل ضد «محرض العوامية»
TT

«الاستئناف} السعودية تؤيد الحكم بالقتل ضد «محرض العوامية»

«الاستئناف} السعودية تؤيد الحكم بالقتل ضد «محرض العوامية»

أيدت محكمة الاستئناف المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض حكم القتل تعزيرا، الذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة ضد «محرض العوّامية»، نمر النمر (56 سنة), المدان بالتحريض وإثارة الفتنة في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف شرق البلاد.
وأوضحت «الجزائية المتخصصة» أن محامي «محرض العوامية» تقدم باعتراض على الحكم الابتدائي بالقتل، وذلك بعد مرور شهر على صدوره.
وجاء الحكم الابتدائي بعد اعتراف المدان بصحة ما عرض عليه من تسجيلات مرئية وغيرها، شمل بعضها دعوات لإسقاط الحكم في السعودية وتحريض الشباب على الخروج والتظاهر، ودعوة صريحة لولاية الفقيه، واتهامه لولي الأمر ووزارة الداخلية بأنهما سبب الفتنة في هذه البلاد، ومطالبته بإخراج قوات درع الجزيرة من البحرين.
وكانت المحكمة سبق أن قضت بالقتل تعزيرا على أحد أشهر منظري تنظيم القاعدة الذي ألف كتابا يجيز فيه ويحرض على قتل رجال المباحث العامة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.