وفاة الفنان السوري المخضرم عمر حجو

يعد من مؤسسي نقابة الفنانين السوريين

وفاة الفنان السوري المخضرم عمر حجو
TT

وفاة الفنان السوري المخضرم عمر حجو

وفاة الفنان السوري المخضرم عمر حجو

وُورِيَ الثرى في مقبرة باب الصغير بمدينة دمشق، ظهر أمس، الفنان السوري المخضرم عمر حجو بعد أن صلي عليه في جامع «لالا باشا» بشارع بغداد وسط دمشق. الفنان الراحل (84 عاما) من مواليد مدينة حلب شمال سوريا عام 1931، وتوفي صباح أمس بعد معاناة من أمراض الشيخوخة وإثر أزمة قلبية. وبدأت أسرة الراحل تقبل التعازي بدءا من أمس الأربعاء وحتى يوم الجمعة في «دار السعادة» بحي المزة جنوب العاصمة من الساعة السابعة مساء وحتى التاسعة مساء. ويحفل تاريخ الفنان حجو القادم من مدينة حلب بالكثير من المحطات الفنية في مجال المسرح والتلفزيون والسينما، ويعتبر من مؤسسي نقابة الفنانين السوريين والتلفزيون السوري في ستينات القرن الماضي، وكانت بدايته في حلب مع تأسيسه فرقة «الفنون الشعبية» المسرحية عام 1956 مع الفنان عبد المنعم أسير، ومن ثم انتقل لدمشق حيث شارك في تأسيس المسرح القومي، ومن ثم أسس «مسرح الشوك» الناقد الساخر في عام 1967. كما شارك في تأسيس «المسرح الجوال» مع الكاتب الراحل سعد الله ونوس، والمخرج علاء الدين كوكش. وبرز ممثلا كوميديا في كثير من الأعمال الفنية مع الفنانين دريد لحام ورفيق سبيعي والراحل نهاد قلعي، حيث شارك في كثير من المسرحيات، ومنها «ضيعة تشرين» و«غربة»، وفي مسلسلات كوميدية منها «وادي المسك» مع الفنانين لحام وسبيعي. وفي رصيد الفنان حجو عشرات المسلسلات التلفزيونية؛ منها «سيرة آل الجلالي» و«بقعة ضوء» و«الثريا» و«أحقاد خفية» و«أيام اللولو» و«أهل الغرام» و«تقاطع خطر» و«قلة ذوق» و«كترة غلبة» و«قانون ولكن» و«سنعود بعد قليل».. وغيرها من المسلسلات. للفنان الراحل ابن يعمل في المجال الدرامي هو «الليث»، وهو من المخرجين المعروفين في خارطة الدراما السورية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.