سياسة الاتحاد الأوروبي مع شركات التكنولوجيا «لا تستهدف أميركا فقط»

TT

سياسة الاتحاد الأوروبي مع شركات التكنولوجيا «لا تستهدف أميركا فقط»

أكدت مفوضة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي مارجريت فيستاجر، في مقابلة مع «فاينانشيال تايمز» نُشرت الأحد، أن «قانون الأسواق الرقمية» للاتحاد الأوروبي لن يستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية فقط. وأوضحت فيستاجر أن الإجراء لا يستهدف أعمالاً ولا جنسيات شركات بعينها.
وأضافت أن مشروع القانون، الذي يعتزم البرلمان الأوروبي مناقشته، يركز على التأثيرات السوقية لهيمنة شركات التكنولوجيا العملاقة على المنافسين الأصغر.
وكانت المفوضية الأوروبية تقدمت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بمقترحات واسعة النطاق لتوسيع سلطتها على شركات التكنولوجيا العملاقة، بما يتيح لها تغريمها بما يصل إلى 10 في المائة من إجمالي حجم أعمالها أو حتى تقسيمها إلى أكثر من شركة في حالة إساءة استغلال وضعها الاحتكاري في السوق.
وكشفت المفوضية الأوروبية مشروعي قانون للتعامل مع شركات التكنولوجيا؛، الأول مشروع قانون الخدمات الرقمية ويحدد القواعد العامة لعمل شركات الإنترنت. وفي حالة مخالفة هذا القانون يمكن فرض غرامة على الشركة تصل إلى ما يعادل 6 في المائة من إجمالي حجم أعمالها على مستوى العالم.
أما مشروع القانون الثاني فهو «قانون الأسواق الرقمية» ويستهدف كل الشركات الرقمية العملاقة التي تعمل منصاتها كحارس بوابة وتربط بين صغار الباعة أو موفري الخدمات عبر الإنترنت والعملاء. ويسعى القانون إلى منع تلك الشركات العملاقة من إساءة استغلال وضعها المسيطر.
وفي حال انتهاك القانون يمكن للمفوضية فرض غرامة على الشركة تصل إلى 10 في المائة من إجمالي حجم أعمالها على مستوى العالم.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.