عبير نعمة: أغنياتي ولادات عسيرة

الفنانة اللبنانية تعد الموسيقى «أفضل سُبل الحوار»

عبير نعمة: أغنياتي ولادات عسيرة
TT

عبير نعمة: أغنياتي ولادات عسيرة

عبير نعمة: أغنياتي ولادات عسيرة

ثماني أغنيات، هو ألبوم الفنانة اللبنانية عبير نعمة الجديد «بيبقى ناس». هذه القماشة الفنية تحيد نفسها عن السرب، وتتألق. لا يعنيها التحاقها بالسائد، ولا الانجراف خلف الصخب المستهلك. تحلق في فضاء رقيق بصحبة النسائم، ورغم الموت التام، تستدعي الأمل.
تقول عبير نعمة لـ«الشرق الأوسط» إنها لن تتوقف عن الحلم و«من دونه نحن موتى». وبسؤالها عن ولادة أغنياتها، وهل من معاناة؟ تصف الفنانة الولادة بـ«العسيرة» وتضيف: «على الأغنية أن تعني لي الكثير وتحمل وراءها حكاية، فتلمس القلب. وأن تكون مختلفة، تحاكي الفن الراقي. هذا صعب. الملحنون والشعراء أيضاً يعانون صعوبة في ابتكار موضوعات مغايرة. التجديد معضلة لا تواجه المغني فقط، بل أيضاً الملحن والشاعر».
وعن علاقتها بـ«السوشيال ميديا»، فإن عبير نعمة بعيدة عن الخواء والثرثرة، حساباتها للترويج لأعمالها، ولا مكان للسخافة والبلاهة. تتفاعل مع الناس، تقرأ كل تعليق وتجيب عن كل رسالة بتأثر، وتقول: «أحياناً يمر الليل وأنا أجيبهم، بشغف وحب». ولا تخوض معارك بل ترى أن «الموسيقى أفضل سبل الحوار. هي لغتي. ولست من الصنف الزاحف خلف القيل والقال. لي دائرتي الخاصة، وبعض الأشخاص المحيطين. ولدي عائلتي. حياتي الشخصية اتركها لي. (أنا هيك)»، بسعادة واختصار.
تنتظر عبير نعمة الأمان، وتتوق ليزهر الأمل. لا تكف عن الحلم، وتقول: «من دونه نحن موتى». يحزنها الوطن المقتول، ومصدومة من إذلال إنسانه: «الحياة باتت شبه مستحيلة. نغني في محاولة للتنفس تحت الماء ونحن نختنق. إننا نبحث عن خشبة نجاة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».