إسرائيل تعيد فرض ارتداء الكمامات في منطقتين بعد رصد إصابات بـ«كورونا»

متسوقون بلا أقنعة يسيرون بمركز ديزنغوف للتسوق في مدينة تل أبيب (أ.ف.ب)
متسوقون بلا أقنعة يسيرون بمركز ديزنغوف للتسوق في مدينة تل أبيب (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعيد فرض ارتداء الكمامات في منطقتين بعد رصد إصابات بـ«كورونا»

متسوقون بلا أقنعة يسيرون بمركز ديزنغوف للتسوق في مدينة تل أبيب (أ.ف.ب)
متسوقون بلا أقنعة يسيرون بمركز ديزنغوف للتسوق في مدينة تل أبيب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الأحد إعادة فرض ارتداء الكمامات في منطقتين، وذلك بعد رصد إصابات بـ«كورونا» على صلة بمدرستين.
وأصبح ارتداء الكمامات مطلوباً في الأماكن المغلقة والمفتوحة في منطقة بنيامينا جنوب حيفا، وفي موديعين - مكابيم - رعوت.
ويأتي هذا الإجراء بعد خمسة أيام من إلغاء إسرائيل فرض ارتداء الكمامات، على خلفية تراجع أعداد المصابين.
وتأكدت إصابة 45 طالباً بـ«كورونا» في مدرسة في بنيامينا، كما تأكدت إصابة نحو 12 في موديعين، الواقعة بين تل أبيب والقدس.
وتردد أن تفشي الفيروس في الحالتين يرتبط بأشخاص عائدين من الخارج، وبالمتحور «دلتا» الأكثر قدرة على العدوى.
وبدأت إسرائيل قبل أسبوعين بتلقيح المراهقين في الفئة العمرية بين 12 و15 عاماً ضد «كورونا».
وكانت إسرائيل، التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة، قد بدأت حملتها لتلقيح السكان ضد «كورونا» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وحتى الآن، حصل ما يقرب من 5.‏5 مليون على الجرعة الأولى من اللقاح، فيما حصل أكثر من 1.‏5 مليون على الجرعتين المطلوبتين.
وتراجعت الإصابات الجديدة وحالات الإصابة الشديدة في الأشهر الماضية بصورة كبيرة، حيث تراجع عدد الأشخاص الذي يعانون من أعراض خطيرة إلى 22 حالة حالياً، مقابل 1200 في نهاية يناير (كانون الثاني).


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.