أميركا لسحب أنظمة دفاعية من الشرق الأوسط

«البنتاغون» أكد أن قدراته في المنطقة لن تتأثر

أميركا لسحب أنظمة دفاعية من الشرق الأوسط
TT

أميركا لسحب أنظمة دفاعية من الشرق الأوسط

أميركا لسحب أنظمة دفاعية من الشرق الأوسط

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مساء الجمعة، عن سحب «قوات وقدرات معينة»، معظمها أنظمة دفاع جوي من الشرق الأوسط، مشددة في الوقت نفسه «التزامها الدائم» تجاه المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي، في بيان وزع على الصحافة: «إن وزير الدفاع أمر قائد القيادة المركزية الأميركية بسحب بعض القوات والقدرات من المنطقة هذا الصيف، خصوصاً بعض أصول الدفاع الجوي»، مؤكدة أن القرار لن يؤثر على القدرات العسكرية في المنطقة، مضيفة أن القرار «اتخذ بالتنسيق الوثيق مع الدول المضيفة وبرؤية واضحة بما يمكننا من الحفاظ على قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا الأمنية».
وقالت ماكنولتي إن «الأمر يتعلق بالحفاظ على بعض الأصول ذات الطلب المرتفع والكثافة المنخفضة، بحيث تكون جاهزة للمتطلبات المستقبلية في حالة الطوارئ»، مشيرة إلى أن الوزارة «لن تقدم تفاصيل محددة احتراماً للشركاء المعنيين والأمن التشغيلي وعدم الكشف عن المواقع أو التحركات أو الجداول الزمنية».
وأصر «البنتاغون» على أن لديه «التزاماً دائماً» تجاه الشرق الأوسط رغم سحب تلك المعدات.
وقالت ماكنولتي: «إن التزامنا الدائم في المنطقة واضح جداً من النطاق المذهل لأنشطة الشراكة والاستشارات الدفاعية الوثيقة التي نجريها، وحتى بصمتنا البرية والجوية والبحرية الكبيرة المتبقية». وأضافت «إن وجود بعض الأصول والقوات هو عامل واحد فقط في علاقتنا، حيث إننا نحتفظ بعشرات الآلاف من القوات في الشرق الأوسط».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.