عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالإمارات، تفقد أول من أمس، مشروع إنتاج الكهرباء في محطة الحمرية، الذي يعد من أحدث المشروعات ذات الأهمية في قطاع الطاقة، حيث ستقوم المحطة بتوليد 1800 ميغاواط من الطاقة الكهربائية. وأعرب عن سعادته بالتسارع الذي تشهده مراحل المشروع والذي سينعكس في نهايته على جودة الكهرباء وتلبية احتياجات الإمارة من الطاقة، وذلك بالتزامن مع النمو السكاني والتطور العمراني والمشروعات المتنوعة في البنية التحتية والمرافق العامة.
> الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني، التقى ليز تروس، وزيرة التجارة الدولية البريطانية، أول من أمس، بحضور الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة. وأكد الوزير، أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة يشهد تنامياً في مختلف المجالات؛ ما يعكس متانة وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين. وجرى خلال اللقاء استعراض المستجدات الإقليمية والدولية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، شارك أول من أمس، في فعاليات المؤتمر الإسلامي للأوقاف في دورته الثالثة والمنعقد بمكة المكرمة عبر تقنية التحاضر المرئي. وقدم الوزير مداخلة تضمنت نظرة تاريخية عن الوقف في الجزائر، مبرزاً جهود الدولة في خدمة الوقف من خلال تطوير منظومته القانونية، كما قدم الوزير مقترحات لتطوير خدمة الأوقاف؛ كان من أبرزها اقتراح تأسيس معهد دولي للدراسات الوقفية يكون مركزه مكة المكرمة ترعاه منظمة المؤتمر الإسلامي؛ وذلك لتأهيل الهيئات المشرفة على الأوقاف في العالم الإسلامي.
> بلال أكبر، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة العربية السعودية، التقى أول من أمس، عن بعد، عبد الله بن ناصر أبوثنين، نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع العمل السعودي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتركّز النقاش على أهمية مبادرة تحسين علاقة العمل التعاقدية، وضمان وصولها بشكل أكبر لجميع المستفيدين، إضافة إلى مناقشة برنامج الفحص المهني، يأتي ذلك ضمن خطط الوزارة لتعزيز العلاقات الدولية في مجالات عملها.
> حاتم عبد القادر، سفير مصر لدى مملكة هولندا، شهد أول من أمس، مراسم التوقيع على عقود تسليم الكراكة «المشير حسين طنطاوي» المُبرمة بين وفد هيئة قناة السويس وشركة IHC الملكية، وذلك بمقر الشركة بمدينة روتردام. وقام رئيس مجلس إدارة الشركة الهولندية بإهداء متحف هيئة قناة السويس مجسماً للكراكة لإضافته إلى مقتنيات المتحف. وستنضم الكراكة إلى أسطول هيئة قناة السويس خلال الأسابيع المقبلة، وتُعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.
> صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، استقبل أول من أمس، في قصر السيف، سفير جمهورية بوتسوانا الصديقة لدى دولة الكويت مانيبيدزا باتريك ليسيتيدي، وسفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى دولة الكويت محمدون داداه، وسفير دولة قطر في الكويت بندر بن محمد العطية، كلاً على حدة. جاء ذلك بمناسبة انتهاء مهام عملهم. حضر المقابلات رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبد العزيز دخيل الدخيل.
> عبد الله بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، أكد أول من أمس، أن تحقيق دولة الإمارات المركز الأول إقليمياً والتاسع عالمياً في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2021، يمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى مسيرتها الحافلة بالنجاحات، لافتاً إلى أن الرؤية الاستشرافية التي تعتمدها الدولة بفضل قيادتها الرشيدة نهجاً للتخطيط المستقبلي أسهمت على مدار عقود في تعزيز قدرة قطاعات الدولة كافة على مواكبة متطلبات النمو والتطور المستقبلي والتكيف مع المتغيرات ومواجهة التحديات.
> مارغريت ناردي، القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، اجتمعت افتراضياً، أول من أمس، مع الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية. وشهد الاجتماع بحث عدد من مجالات التعاون الثنائي، إضافة إلى تبادل وجهات النظر والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشاد وكيل الوزارة بالعلاقات التاريخية والوطيدة التي تجمع بين مملكة البحرين والولايات المتحدة كبلدين صديقين وحليفين، ترتكز دعائمها منذ عقود طويلة على الاحترام والتنسيق المشترك.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».