صالح والحوثيون يرفضون دعوة هادي لنقل الحوار إلى الرياض

هادي يقيل قائد قوات الأمن الخاصة المقرب من «أنصار الله» وينقله إلى صنعاء

صالح والحوثيون يرفضون دعوة هادي لنقل الحوار إلى الرياض
TT

صالح والحوثيون يرفضون دعوة هادي لنقل الحوار إلى الرياض

صالح والحوثيون يرفضون دعوة هادي لنقل الحوار إلى الرياض

دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، إلى نقل الحوار بين القوى السياسية اليمنية، الذي ترعاه الأمم المتحدة، إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض.
وقالت مصادر مطلعة إن هادي طالب، خلال لقائه عددا من مشايخ قبائل يافع الجنوبية في عدن، بنقل الحوار إلى العاصمة السعودية، ما دامت بعض الأطراف ترفض نقله من صنعاء إلى عدن أو تعز، وذلك في إشارة إلى الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وبعد ساعات أكد مصدر في الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» أن حزب صالح والحوثيين رفضا بالفعل دعوة هادي، لكنه لم يوضح كيفية تعامل الرئيس اليمني مع هذا الرفض، في ظل أنباء عن سعي سلطنة عمان إلى استضافة جلسات الحوار السياسي بحكم العلاقة التي تربطها باليمن وبإيران، إضافة إلى أنها الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تغلق سفارتها في صنعاء.
من جهته، أصدر الرئيس اليمني قرارا جمهوريا أقال بموجبه قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة عدن العميد عبد الحافظ محمد السقاف، المقرب من الحوثيين، ونقله إلى صنعاء بعد تعيينه وكيلا لمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، وعيّن محله العميد الركن ثابت مثنى ناجي جواس لقيادة العمليات في المحافظة.
في المقابل، احتج الحوثيون على دعوة الجامعة العربية الرئيس هادي لتمثيل اليمن في القمة العربية المقررة الشهر الحالي في مصر، وطالبوا بإعادة النظر فيها.

...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».