اكتشاف قطعة «ألماس» بحجم بيضة دجاجة في بوتسوانا

ألماسة بحجم 1098 قيراطاً في بوتسوانا (رويترز)
ألماسة بحجم 1098 قيراطاً في بوتسوانا (رويترز)
TT

اكتشاف قطعة «ألماس» بحجم بيضة دجاجة في بوتسوانا

ألماسة بحجم 1098 قيراطاً في بوتسوانا (رويترز)
ألماسة بحجم 1098 قيراطاً في بوتسوانا (رويترز)

في أحد مناجم دولة بوتسوانا الحبيسة، تم اكتشاف واحدة من أكبر قطع الألماس على مستوى العالم. ويعادل حجم الألماسة حجم بيضة دجاجة ويبلغ وزنها 1098 قيراطاً وهي فائقة النقاء، بحسب ما ذكرته شركة ديبسوانا المشغلة للمنجم أمس (الخميس). وأشارت الشركة إلى أنه تم العثور على الألماسة في منجم جوانينج في وقت سابق من الشهر الحالي، حسب وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ).
يذكر أن المنجم مملوك لشركة ديبسوانا وتتقاسم ملكية أسهمها شركتا دي بيرز وحكومة بوتسوانا. وتمتلك ديبسوانا مناجم الألماس الأربعة الكبيرة في بوتسوانا ومنها منجم جوانينج الذي يوجد على عمق 400 متر تحت سطح الأرض وهو أكبر مناجم الألماس في الدولة الأفريقية الحبيسة.
وتأتي أنباء هذا الاكتشاف في الوقت الذي استحوذت فيه حمى «ألماس» على قرية صغيرة عبر الحدود مع جنوب أفريقيا. وتوافد الآلاف من صائدي الكنوز على المنطقة، لحفر التربة بعد أن وجد راعٍ محلي حفنة من الحجارة مجهولة الهوية. وسرعان ما انتشر خبر الاكتشاف بعد نشر الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر أشخاصاً يحتفلون باكتشاف ما يُعتقد أنه بلورات الكوارتز، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
وسافر المنقبون الذين كانوا يستخدمون المعاول والمجارف والشوك من جميع أنحاء البلاد، للانضمام إلى القرويين الذين يقومون بالحفر منذ يوم السبت. وكان قد أمر سهيل زيكالالا، رئيس وزراء الإقليم، الحشود بمغادرة المنطقة، محذراً من أن «الوضع قد يؤدي إلى فوضى وربما تدافع محتمل».



إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
TT

إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)

وقع إطلاق نار كثيف، الخميس، في جوبا عاصمة جنوب السودان بمقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، أكول كور، الذي أقيل الشهر الماضي، حسبما أكد مصدر عسكري، فيما تحدّثت الأمم المتحدة عن محاولة لتوقيفه.

وبدأ إطلاق النار نحو الساعة السابعة مساء (17.00 ت.غ) قرب مطار جوبا واستمر زهاء ساعة، بحسب مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأبلغت الأمم المتحدة في تنبيه لموظفيها في الموقع، عن إطلاق نار «مرتبط بتوقيف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات»، ناصحة بالبقاء في أماكن آمنة.

وقال نول رواي كونغ، المتحدث العسكري باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، لإذاعة بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مينوس) إنه «حصل إطلاق نار في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق».

وأضاف: «شمل ذلك قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير مزيد من الأمن».

وتابع: «لا نعرف ماذا حدث، وتحول سوء التفاهم هذا إلى إطلاق نار»، و«أصيب جنديان بالرصاص». وأضاف: «بعد ذلك هرعنا إلى مكان الحادث... وتمكنا من احتواء الموقف عبر إصدار أمر لهم بالتوقف».

وقال: «مصدر عسكري مشارك في العملية» لصحيفة «سودانز بوست» اليومية، إن أكول كور أوقف بعد قتال عنيف خلف «عشرات القتلى والجرحى من عناصره»، لكن التوقيف لم يتأكد رسمياً حتى الآن.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى نشرتها الصحيفة شبه توقف لحركة المرور بالقرب من مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، حيث فر سائقون خائفون بعد سماع إطلاق النار تاركين سياراتهم، وفقاً لصحيفة «سودانز بوست».

وأقال رئيس جنوب السودان سلفاكير في أكتوبر (تشرين الأول) رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية أكول كور الذي تولى منصبه منذ استقلال البلاد عام 2011، وكلّفه تولي منصب حاكم ولاية واراب التي تشهد اضطرابات.

ولم تُحدّد أسباب هذه الخطوة. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الحكومة تأجيلاً جديداً لعامين، لأول انتخابات في تاريخ البلاد، كان إجراؤها مقرراً في ديسمبر (كانون الأول).

بعد عامين على استقلاله، انزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية دامية عام 2013 بين الخصمين سلفاكير (الرئيس) ورياك مشار (النائب الأول للرئيس)، ما أسفر عن مقتل 400 ألف شخص وتهجير الملايين.