تكساس تدعو سكانها لتقليل الطهي والتنظيف لتخفيف العبء على شبكة الكهرباء

موجة برد في الشتاء أعاقت الكثير من البنية التحتية للطاقة في ولاية تكساس (أرشيفية - رويترز)
موجة برد في الشتاء أعاقت الكثير من البنية التحتية للطاقة في ولاية تكساس (أرشيفية - رويترز)
TT

تكساس تدعو سكانها لتقليل الطهي والتنظيف لتخفيف العبء على شبكة الكهرباء

موجة برد في الشتاء أعاقت الكثير من البنية التحتية للطاقة في ولاية تكساس (أرشيفية - رويترز)
موجة برد في الشتاء أعاقت الكثير من البنية التحتية للطاقة في ولاية تكساس (أرشيفية - رويترز)

مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات دافئة بشكل غير معتاد في جميع أنحاء ولاية تكساس الأميركية هذا الأسبوع، يُطلب من مواطنيها استخدام طاقة أقل في الأنشطة اليومية الأساسية مثل الطهي وغسل الملابس، وذلك بهدف تخفيف الضغط على شبكة الكهرباء التي تكافح لتوليد ما يكفي من الطاقة للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
تثير هذه الخطوة ذكريات العديد من سكان تكساس عن موجة البرد في الشتاء التي أعاقت الكثير من البنية التحتية للطاقة في الولاية وأثارت مخاوف من أن تكساس - والولايات الأميركية الأخرى - ليست مستعدة للتعامل مع الأحداث المناخية القاسية التي تأتي مع أزمة المناخ العالمية.
وطلبت السلطة التي تدير شبكة كهرباء تكساس من الولاية ضبط منظمات الحرارة على 78 درجة فهرنهايت (25.5 درجة مئوية) أو أعلى، وإطفاء الأنوار ومضخات المسابح وتجنب استخدام الأجهزة الكبيرة مثل الأفران والغسالات والمجففات.
وهذه هي المرة الثانية التي يصدر فيها مجلس موثوقية الكهرباء في تكساس (إركوت) مثل هذه الدعوة لتوفير الطاقة منذ أن تركت العواصف الشتوية في فبراير (شباط) أكثر من 4.8 مليون منزل وشركة دون كهرباء لعدة أيام. تم إلقاء اللوم على الأزمة في أكثر من 100 حالة وفاة وخسائر مادية تصل إلى 130 مليار دولار.
بالإضافة إلى انقطاع المصانع، يرتفع الطلب هذا الأسبوع حيث تتوقع المدن في جميع أنحاء تكساس ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير. حطمت الولاية الرقم القياسي للطلب على الكهرباء لشهر يونيو (حزيران) يوم الاثنين.
لم يبدأ الصيف رسمياً، وتثير الدعوات المبكرة لتوفير الطاقة تساؤلات حول ما سيحدث في الأشهر والسنوات القادمة مع استمرار ارتفاع درجة الحرارة العالمية.
وقال دان كوهان، أستاذ الهندسة المدنية في جامعة رايس: «نحن نتجه نحو مناخ مستقبلي من المرجح أن يشهد موجات جفاف أكثر حدة وأعاصير أكثر قوة، مما يضع ضغطاً على النظام...لقد رأينا هذا الأسبوع أن شبكة الكهرباء في تكساس بالكاد مهيأة للطقس الحار لشهر يونيو الذي لم يكن قريباً من درجات الحرارة التي ترتفع في يوليو (تموز) وأغسطس (آب)».


مقالات ذات صلة

«اليونيسيف» تحذر من أن مستقبل الأطفال «في خطر»

العالم طفل فلسطيني أثناء فرز القمامة في مكب نفايات بقطاع غزة (أ.ب)

«اليونيسيف» تحذر من أن مستقبل الأطفال «في خطر»

حذّرت منظمة «اليونيسيف» من التحول الديموغرافي والتداعيات المتزايدة لظاهرة الاحترار وتهديد التكنولوجيا المتصلة، وكلها «توجهات كبرى» ترسم مستقبلاً قاتماً للأطفال.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة (أميركا))
بيئة رجل يسكب الماء على رأسه أثناء موجة حر في هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة - 25 أغسطس 2023 (رويترز)

دراسة: ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني

تشير دراسة جديدة إلى أن موجات الحر قد تزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب في ضربات القلب، إلى ضعفين أو 3 أضعاف، لا سيما إذا لم يكن القلب بصحة جيدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة متوسط درجات الحرارة كان مرتفعاً للغاية منذ يناير حتى أكتوبر (أ.ب)

علماء: عام 2024 سيكون الأكثر حرارة على الإطلاق

كشفت خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) عن أن عام 2024 سيتخطى 2023 ليصبح العام الأعلى حرارة منذ بدء التسجيلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق تغير المناخ يرفع درجات الحرارة إلى مستويات جديدة خطيرة (أ.ف.ب)

تقرير: مستويات قياسية من الوفيات المرتبطة بالحرارة في عام 2023

حذّر تقرير جديد أعدّه مجموعة من الأطباء وخبراء الصحة من أن تغير المناخ يرفع درجات الحرارة إلى مستويات جديدة خطيرة، كما يفاقم مشكلة الجفاف والأمن الغذائي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة تظهر صورة القمر الاصطناعي العاصفة الاستوائية «ميلتون» وهي تشتد وتتجه للتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى فلوريدا في خليج المكسيك في 6 أكتوبر 2024 (رويترز)

لماذا يجعل الاحتباس الحراري الأعاصير أكثر قوة؟

يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير.

«الشرق الأوسط» (باريس)

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.