تلقيح إلزامي لموظفي «الخدمات» في موسكو

إثر ارتفاع «خطير» بعدد الإصابات

تلقيح إلزامي لموظفي «الخدمات» في موسكو
TT

تلقيح إلزامي لموظفي «الخدمات» في موسكو

تلقيح إلزامي لموظفي «الخدمات» في موسكو

أمر رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين أمس (الأربعاء) بجعل التطعيم إلزامياً بالنسبة لسكان العاصمة العاملين في قطاع الخدمات، متحدثاً عن ارتفاع «خطير» في عدد الإصابات.
وكتب سوبيانين في مدونة: «علينا ببساطة القيام بكل ما يلزم لإجراء عمليات تطعيم واسعة ضمن أقصر مدة ممكنة ووقف هذا المرض الفظيع والحؤول دون وفاة آلاف الأشخاص».
وخلال الأسابيع الأخيرة، سجّل مسؤولو الصحة في موسكو، على غرار روسيا بأكملها، ارتفاعاً في عدد الإصابات الجديدة بكوفيد – 19، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتسجّل روسيا سادس أعلى حصيلة إصابات في العالم، لكن الرئيس فلاديمير بوتين شدد مراراً على أن بلاده تعاملت مع الأزمة الوبائية بطريقة أفضل من غيرها.
ويأتي ارتفاع عدد الإصابات في وقت تحاول السلطات جاهدة تشجيع الروس على تلقي اللقاح، حتى إن السلطات أطلقت حملة تطعيم مجانية في ديسمبر (كانون الأول).
وأشار رئيس بلدية موسكو التي تعد نحو 12 مليون نسمة واعتبرت بؤرة تفشي الفيروس في روسيا، إلى أن 1.8 مليون من السكان فقط تلقوا التطعيم.
وقال سوبيانين: «يواصل وضع فيروس كورونا التطور بشكل خطير»، فيما أعلنت السلطات عن 5782 إصابة جديدة في العاصمة و75 وفاة. وتابع: «فيما يتعلّق بالوضع الوبائي الصعب جداً، تبنى كبير أطباء الدولة المسؤول عن مدينة موسكو مرسوماً اليوم بشأن التطعيم الإجباري للعاملين في قطاع الخدمات».
وأعلن سوبيانين الأسبوع الماضي أنه سيتم إشراك جميع سكان موسكو الذين تلقوا أول جرعة من لقاح كوفيد في سحب تلقائي ليفوزوا بسيارة.
ورغم فرضها إغلاقاً مشدداً بعدما اجتاح الوباء روسيا الربيع الماضي، أعلنت السلطات رفع معظم القيود بحلول منتصف الصيف في محاولة لدعم الاقتصاد. وبدأت روسيا حملة واسعة للتطعيم في كانون الأول-ديسمبر (كانون الأول) باستخدام لقاح «سبوتنيك - في» الذي وصفه بوتين بأنه الأفضل في العالم. وأقرّت روسيا مذاك ثلاثة لقاحات إضافية للاستخدام العام هي «إبيفاك كورونا» و«كوفيفاك» و«سبوتنيك لايت».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.