تلقيح نحو 1.5 مليون تونسي ضد {كورونا}

تلقيح نحو 1.5 مليون تونسي ضد {كورونا}
TT

تلقيح نحو 1.5 مليون تونسي ضد {كورونا}

تلقيح نحو 1.5 مليون تونسي ضد {كورونا}

كشفت نصاف بن علية، المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية، عن تلقي نحو مليون ونصف المليون تونسي التلقيح بجرعتيه الأولى والثانية. وقالت: «بعد 94 يوماً من انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضدّ فيروس كورونا، بلغ العدد الإجمالي للمسجلين في المنظومة الإلكترونية للتلقيح نحو 2.451.171 تونسياً»، مؤكدة أن «عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى تجاوز المليون تونسي أما العدد الإجمالي للملقحين بالجرعة الثانية فهو في حدود 373.763 شخصاً».
وتسعى تونس إلى تلقيح نحو 5.5 مليون شخص مع نهاية السنة الحالية، وقد ضاعفت لهذا الغرض عدد مراكز التلقيح وقربتها من سكان المناطق البعيدة عن مراكز الولايات - المحافظات -.
إلى ذلك، كشفت مصادر طبية تونسية عن ارتفاع عدد الإصابات بالسلالة الجنوب أفريقية لكورونا خلال الأيام القليلة الماضية. وأبدت مخاوف من زيادة عدد المصابين خاصة في الولايات المصنفة في وضع وبائي خطير وعددها حوالي 21 ولاية. ودعت إلى مواصلة الالتزام بالبروتوكولات الصحية على غرار استعمال الكمامات الطبية واحترام التباعد الاجتماعي، إضافة إلى ضرورة التسجيل في منصة التلقيح الذي توفره الدولة بشكل مجاني.
يذكر أن اللجنة العلمية لمكافحة «كورونا» قد قررت مواصلة العمل بتوقيت حظر التجول ذاته، بداية من الساعة العاشرة ليلاً إلى الخامسة صباحاً، وتطبيق البروتوكولات الصحية بالنسبة للوافدين من الخارج، من أجل التوقّي وحصر حلقات العدوى. ومن الإجراءات التي ستتم مواصلة العمل بها، تطبيق جميع البروتوكولات الصحية في المقاهي والمطاعم، وتحديد طاقة الاستيعاب بـ30 في المائة في الفضاءات المغلقة، و50 في المائة في الفضاءات المفتوحة، وذلك إلى يوم 27 من هذا الشهر.
وكانت وزارة الصحة التونسية قد أعلنت عن تسجيل 1316 إصابة جديدة بفيروس كورونا بتاريخ 13 يونيو (حزيران) الحالي، كما سجلت 52 حالة وفاة إضافية ليصبح العدد الإجمالي للوفيات جراء كورونا في حدود 13567 حالة وفاة منذ بدء الجائحة. وقدرت نسبة التحاليل الإيجابية 23.82 في المائة مسجلة بعض التراجع مقارنة بالأيام القليلة الفارطة حيث تراوحت هذه النسبة بين حوالي 26 و33 في المائة. وبلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس نحو 370224 إصابة، في حين أن عدد المتعافين ارتفع إلى حدود 323200 شخص، وهو ما يجعل نسبة التعافي لا تقل عن 87.2 في المائة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.