قمة بين فرنسا وألمانيا... والبرتغال تستهل حملة الدفاع عن لقبها بمواجهة المجر

صراع ثلاثي في مجموعة «الموت» السادسة... والأنظار على رونالدو الحالم بمزيد من الأرقام القياسية وإنعاش آماله في الكرة الذهبية

لاعبو منتخب فرنسا أبطال مونديال 2018 خلال التدريب الأخير قبل افتتاح مشوارهم القاري بمواجهة ألمانيا (إ.ب.أ)
لاعبو منتخب فرنسا أبطال مونديال 2018 خلال التدريب الأخير قبل افتتاح مشوارهم القاري بمواجهة ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

قمة بين فرنسا وألمانيا... والبرتغال تستهل حملة الدفاع عن لقبها بمواجهة المجر

لاعبو منتخب فرنسا أبطال مونديال 2018 خلال التدريب الأخير قبل افتتاح مشوارهم القاري بمواجهة ألمانيا (إ.ب.أ)
لاعبو منتخب فرنسا أبطال مونديال 2018 خلال التدريب الأخير قبل افتتاح مشوارهم القاري بمواجهة ألمانيا (إ.ب.أ)

يستهل منتخب فرنسا بطل العالم 2018 حملته في كأس أوروبا (يورو 2020) لكرة القدم اليوم بلقاء من «العيار الثقيل» أمام مضيفه الألماني الساعي لاستعادة مكانته العالمية، فيما يفتتح منتخب البرتغال حملة الدفاع عن لقبه بحلوله ضيفاً على المجر على ملعب «بوشكاش أرينا في بودابست ضمن منافسات المجموعة السادسة الأقوى.
فرنسا وألمانيا
يتوجه منتخب فرنسا بقيادة مدربه ديدييه ديشامب إلى مدينة ميونيخ الألمانية لخوض منافسات «مجموعة الموت» وعلى وقع احتدام الخلاف بين المهاجمين المخضرم أوليفير جيرو والشاب كيليان مبابي، فيما يتطلع منتخب ألمانيا لطي 3 سنوات من النتائج المحبطة وفتح صفحة جديدة مع البطولات.
وبعد 15 عاماً على دكة المدربين، دقت ساعة الرحيل بالنسبة للمدرب الألماني يواكيم لوف الذي سيتخلى عن مهامه رسمياً مع نهاية البطولة القارية، وهو يحاول أن يعيد لاعبيه إلى «عقلية 2014» عندما تضافرت الجهود للفوز بمونديال البرازيل، حيث نجحت في إزاحة فرنسا من ربع النهائي في طريقها للقب.
وثأرت فرنسا من هذه الخسارة حين سجل مهاجم برشلونة الإسباني أنطوان غريزمان هدفي الفوز للمرة الأولى على ألمانيا في مسابقة عالمية منذ عام 1958. وذلك في نصف نهائي «يورو 2016» التي استضافتها على أرضها في طريقها إلى النهائي قبل أن تخسر أمام البرتغال صفر - 1 بعد وقت إضافي. وبدا أن غريزمان يعشق الشباك الألمانية، إذ كرر سيناريو 2016 بتسجيله هدفي الفوز على نظيره الألماني 2 - 1 في آخر لقاء بينهما في باريس في مسابقة دوري الأمم الأوروبية.
وعن مواجهة القمة اليوم قال مدافع بايرن ميونيخ الألماني والمنتخب الفرنسي بنجامان: «تملك ألمانيا مجموعة جيدة من اللاعبين الشبان ولا أعتقد أنهم ضعفاء بهذا القدر الذي تشير إليه نتائجهم الأخيرة».
ويخوض المنتخب الفرنسي لقاء اليوم على وقع خلاف أثاره تصريح المهاجم جيرو صاحب هدفين في ودية بلغاريا الأخيرة إثر دخوله إلى أرض الملعب من على دكة البدلاء ليساهم في الفوز بنتيجة 3 - صفر، منتقداً عدم حصوله على الكثير من الكرات، ومشيراً بأصابع الاتهام إلى زميله مبابي غير المتعاون.
وتخوض ألمانيا بعد أربعة أيام من مواجهة فرنسا، لقاءً صعباً أمام حاملة اللقب البرتغال، قبل أن تختتم مشوارها في دور المجموعات أمام المجر. ويأمل لوف (61 عاماً)، في أن ينهي مسيرته مع ألمانيا متوجاً بلقب قاري رابع وأن يُنسي عشاق الكرة الألمانية خيبات الأعوام الثلاثة الماضية ويعيد تلميع سمعته التي خسرها بعد الفشل الذريع الذي رافق المنتخب في مونديال روسيا 2018 وخروجه من الدور الأوّل. وبعد ثلاثة أعوام من مأساة روسيا، يأمل المدرب الألماني في أن يكون دفاعه المتزعزع على قدر الآمال للحدّ من النجاعة الهجومية الفرنسية بقيادة الثلاثي مبابي وغريزمان وكريم بنزيمة العائد إلى التشكيلة الدولية بعد غياب دام خمسة أعوام ونصف العام. وأقر الألماني أنطونيو روديغر مدافع تشيلسي بأن منتخب بلاده ربما يحتاج إلى أن يكون شرساً و«قذراً قليلاً» من أجل إيقاف المد الهجومي الفرنسي.
ومن المتوقع أن يخوض لوف المباراة بأسلوب 2 - 5 - 3 بهدف الإحاطة بالخطورة الهجومية لفرنسا، في مهمة تبدو صعبة لدفاع هش تلقى 20 هدفاً في مبارياته الـ13 الأخيرة، ولم يتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه سوى في ثلاث منها.
ووعد لوف الجماهير أن اللاعبين سيرتدون قميص يحمل شعار «الكبرياء»، وقال: «علينا أن نحارب ونمرّ في النيران في حال أردنا أن ننجز شيئاً. سوف نبذل قصارى جهدنا».
وتتسلح ألمانيا بسجلها المثقل بالإنجازات، حيث تشير الأرقام إلى أنها تأهلت إلى الدور نصف النهائي في جميع البطولات المهمة منذ مونديال 2006 حتى أوروبا 2016. قبل أن تتعرض لانتكاسة في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
اعترف مدافع بوروسيا دورتموند هوملس العائد إلى المنتخب مع زميله السابق في بايرن ميونيخ توماس مولر إثر قرار لوف بإبعادهما منذ عام 2019. أن الهزائم المتتالية أرهقت الفريق وقال: «تركت ضربات الأعوام الثلاثة الماضية بصماتها علينا».

البرتغال والمجر

ويفتتح منتخب البرتغال حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لكأس أوروبا 2016، بمواجهة المجر في ملعب «بوشكاش أرينا» الذي يتسع لـ68 ألف متفرج والذي يتوقع أن يكون ممتلئاً بكامل سعته. وتضع البرتغال آمالها على نجمها الأسطوري كريستيانو رونالدو لتكرار إنجازها القاري لكن عليها أولاً العبور من «مجموعة الموت».
وستكون النقاط الثلاث أمام المجر، في حال الفوز، ورقة مهمة بيد رجال المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس قبل رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ميونيخ لمواجهة ألمانيا في 19 الحالي، وثم العودة مجدداً إلى العاصمة المجرية للقاء فرنسا في 23 منه في مباراة ثأرية لنهائي عام 2016، حيث سقطت الدولة المضيفة صفر - 1 بعد تمديد الوقت بهدف من إيدر في مباراة خرج منها رونالدو باكياً بعد إصابته في مطلعها. وختمت البرتغال استعداداتها للنهائيات بفوز برباعية نظيفة على إسرائيل بفضل هدفين للاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي برونو فرنانديز، وهدف لنجم يوفنتوس رونالدو وآخر لمدافع مانشستر سيتي جواو كانسيلو الذي أبعدته الإصابة بفيروس كورونا عن تكملة المشوار مع فريقه بالبطولة القارية.
ويأمل رونالدو أيقونة البرتغال أن يحقق 3 أهداف وضعها نصب عينيه، وهي مساعدة بلاده للاحتفاظ باللقب القاري، وتحطيم أرقام قياسية جديدة وإطلاق حملته نحو الفوز بكرة ذهبية سادسة. وقدّم رونالدو أفضل مستوياته القارية أمام المجر قبل خمسة أعوام في المباراة الثالثة من دور المجموعات، بتسجيله هدفين، أحدهما بكعب قدمه وتمريره كرة حاسمة، فارضاً التعادل 3 - 3 لتحجز البرتغال بطاقة التأهل إلى دور الثمانية في طريقها للفوز باللقب.
وبات رونالدو أمام المجر أوّل لاعب في التاريخ يسجل في 4 نهائيات قارية مختلفة، ليعود ويسجل هدفه التاسع في النهائيات أمام ويلز في نصف النهائي، معادلاً الرقم القياسي للبطولة القارية والمسجل باسم الفرنسي ميشال بلاتيني، ولكن الأخير حققه في بطولة واحدة.
وفي سن الـ36 عاماً، يتحضر نجم رونالدو لأن يصبح أوّل لاعب يخوض على الأقل مباراة واحدة في 5 نهائيات مختلفة، علماً بأن الحارس الإسباني إيكر كاسياس خاض نفس عدد البطولات القارية ولكن من دون أن يلعب في جميعها.
ومع 104 أهداف في 175 مباراة دولية، يلهث النجم البرتغالي خلف الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية الذي حوزة الإيراني علي دائي منذ عام 2006 (109 أهداف).
ويأمل رونالدو أن تكون البطولة القارية منصة انطلاق لإحراز الكرة الذهبية، الغائبة عن خزائنه منذ عام 2017. للمرة السادسة في مسيرته ومعادلة رقم غريمه الأبدي الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يخوض بالتزامن مع انطلاق «يورو 2020» مسابقة كوبا أميركا مع منتخب بلاده في سعيه إلى تتويج أوّل مع «راقصي التانغو».
وتملك البرتغال الأفضلية على صاحبة الأرض المجر، فخلال 13 مواجهة بينهما فازوا في 9 مباريات وتعادلوا في أربع. وتعود المواجهة الأخيرة بين المنتخبين إلى عام 2017 مع فوز للبرتغال بهدف أندري سيلفا في الشوط الثاني.
لكن المجر بقيادة المدرب الإيطالي ماركو روسي والتي تخوض المباراة على ملعبها فتأمل أن يكون جمهورها هو السلاح الذي يزيد من الضغط على البرتغال. وأصيبت آمال المجر بانتكاسة كبيرة مع انسحاب نجم خط وسط لايبزيغ الشاب دومينيك سوبوسلاي بسبب إصابة في فخذه، لكنها ستعتمد على زميليه في لايبزيغ الحارس بيتر غولاتشي وويلي أوروبان، في حين سيكون آدم سالاي المفتاح في حال أرادت التأهل للدور ربع النهائي وقلب الطاولة على منافسيها في مجموعة «الموت». وأبرز نتيجة للمجر في البطولة القارية حين حلت ثالثة في 1964 ورابعة في 1972، وانقطعت عن المشاركة لفترة طويلة، وعادت بعد طول غياب في 2016.


مقالات ذات صلة

بوتين يتفقد قوات شيشانية تستعد للقتال في أوكرانيا

أوروبا بوتين محاطا بمقاتلين شيشانيين في جامعة القوات الخاصة الروسية في جوديرميس في الشيشان (إ.ب.أ)

بوتين يتفقد قوات شيشانية تستعد للقتال في أوكرانيا

أبلغ قديروف بوتين في اجتماع منفصل أمس الثلاثاء بأن الشيشان أرسلت أكثر من 47 ألف جندي منذ بداية الحرب لقتال أوكرانيا، بينهم نحو 19 ألف متطوع.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عند وصوله إلى مطار غروزني بالشيشان في 20 أغسطس 2024 (أ.ف.ب) play-circle 00:57

بوتين يزور الشيشان للمرة الأولى منذ عام 2011 (فيديو)

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الثلاثاء، إلى الشيشان، الجمهورية الروسية في منطقة القوقاز، التي يتزعّمها حليفه رمضان قديروف، في أول زيارة لها منذ 2011.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا حاكم الشيشان رمضان قديروف يقود سيارة تسلا من طراز «سايبرتراك» (لقطة من فيديو)

شاهد... قديروف يتباهى بسيارة «سايبرتراك» مزودة بمدفع رشاش

تباهى حاكم الشيشان رمضان قديروف بشاحنة فاخرة من شركة «تسلا» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا عناصر من الكتيبة الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتفقدون منطقة وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في بلدة باخموت بأوكرانيا في 11 نوفمبر 2022 (رويترز)

قلق «كتيبة الشيخ منصور» الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتصاعد على الجبهة الشرقية

تعدّ بلدة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا، أحد معاقل المقاومة الأخيرة لمقاتلي حروب الشيشان، حيث تقاتل فيها «كتيبة الشيخ منصور» الموالية لأوكرانيا ضد القوات الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا رمضان قديروف (أرشيفية - رويترز)

قديروف: مقاتلو «فاغنر» السابقون يتدربون مع قواتنا

قال الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، اليوم الاثنين، إن مجموعة كبيرة من المقاتلين السابقين بمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة بدأت التدريب مع قوات خاصة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».