إدوارد واينتروب مديراً فنياً لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

إدوارد واينتروب مديراً فنياً للمهرجان (غيتي)
إدوارد واينتروب مديراً فنياً للمهرجان (غيتي)
TT

إدوارد واينتروب مديراً فنياً لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

إدوارد واينتروب مديراً فنياً للمهرجان (غيتي)
إدوارد واينتروب مديراً فنياً للمهرجان (غيتي)

في إطار استعداداته لإطلاق دورته الافتتاحية في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تعيين إدوارد واينتروب مديراً فنياً للمهرجان. ويعد واينتروب من الأسماء البارزة في مجال النقد السينمائي، وله تجربة إدارية مميزة في المهرجانات الدولية، حيث سبق له أن شغل منصب المدير الفني لتظاهرة «نصف شهر المخرجين» المرموقة التي تُقام سنوياً على هامش مهرجان كان السينمائي.
وقد عبّر إدوارد واينتروب عن فخره واعتزازه بمسؤوليته الجديدة في المهرجان، وقال: «هذا المهرجان هو احتفالية بكل جوانب السينما. مُضيفاً: «السينما السعودية والعربية الجديدة هي سينما أكثر حيوية، ومليئة بالطاقة، وهي سينما ترحّب وتحتفي بالمبدعين والمبدعات».
وفي السياق ذاته، كشف المهرجان عن تعيين الكاتبة والمخرجة الحاصلة على عدة جوائز فايزة أمبه مديرة للبرامج الخاصة، لتلتحق بفريق برنامج المهرجان الذي يضم خبراء ونقّاداً من جميع أنحاء العالم، منهم الناقد السينمائي كليم أفتاب (مدير البرنامج الدولي)، وأنطوان خليفة (مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية)، ومحيي قاري (مدير البرنامج).
ومن المقرر أن تنطلق الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في 11 إلى 20 نوفمبر 2021م في جدة البلد غربي المملكة العربية السعودية، حاملة شعار «تحوّلات» في تأكيد على قدرة السينما في إحداث تحوّلات إيجابية، وتعبيراً عن النهضة التي تشهدها السينما العربية والسعودية.
وسيقدم المهرجان قسماً خاصاً يحتفي بالسينما السعودية تحت عنوان «سينما سعودية جديدة» ويعرض أعمالاً روائية ووثائقية سعودية من مبدعي وروّاد موجة السينما الجديدة، تعكس ملامح سينما الوطن وما تحمله من تنوع وحيوية وطاقة، ومستقبل قوي ومبهر. إضافة إلى قسم «تجريب» الذي سيعرض أعمالاً انطباعية، منفتحة وتجريبية تعكس حيوية وإبداع وأصالة الأصوات السعودية الجديدة، في رواية قصص جديدة، بأساليب جديد.
وفي قسم «اختيارات عالمية» يقدم المهرجان أهم ما قدّمته المهرجانات السينمائية هذا العام فيما يحتفي قسم «السينما التفاعلية» بالتقنيات والابتكارات السينمائية الجديدة. ويعرض قسم «كنوز البحر الأحمر» روائع السينما الكلاسيكية. وفي قسم «جيل جديد» تعرض القصص الساحرة لجيل ناشئ يافع. أما في قسم «حلقات البحر الأحمر» فيتضمن العروض الأولى في المملكة لحلقة أو حلقتين من أهم الأعمال المسلسلة العالمية، سواء التلفزيونية أو المخصصة لمنصات الإنترنت.


مقالات ذات صلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين رئيس في مشهد من فيلم «الفستان الأبيض» (الشركة المنتجة)

لماذا لا تصمد «أفلام المهرجانات» المصرية في دور العرض؟

رغم تباين ردود الفعل النقدية حول عدد من الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية، التي تُعلي الجانب الفني على التجاري، فإن غالبيتها لا تصمد في دور العرض.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة الأردنية ركين سعد (الشرق الأوسط)

الفنانة الأردنية ركين سعد: السينما السعودية تكشف عن مواهب واعدة

أكدت الفنانة الأردنية ركين سعد أن سيناريو فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذي عُرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، استحوذ عليها بمجرد قراءته.

انتصار دردير (جدة )
يوميات الشرق إيني إيدو ترى أنّ السينما توحّد الشعوب (البحر الأحمر)

نجمة «نوليوود» إيني إيدو لـ«الشرق الأوسط»: السينما توحّدنا وفخورة بالانفتاح السعودي

إيني إيدو التي تستعدّ حالياً لتصوير فيلمها الجديد مع طاقم نيجيري بالكامل، تبدو متفائلة حيال مستقبل السينما في بلادها، وهي صناعة تكاد تبلغ الأعوام الـ40.

إيمان الخطاف (جدة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.