بايدن بعد لقائه الملكة إليزابيث: ذكرتني بأمي

الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا تتوسط الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته (أ.ب)
الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا تتوسط الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته (أ.ب)
TT

بايدن بعد لقائه الملكة إليزابيث: ذكرتني بأمي

الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا تتوسط الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته (أ.ب)
الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا تتوسط الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا ذكرته بوالدته، وإنها سألت عن الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمبر بوتين. وبعد احتساء الشاي مع الملكة البالغة من العمر (95 عاماً) في قلعة وندسور، قال بايدن للصحافيين: «لا أعتقد أنها ستشعر بالإهانة، لكنها ذكرتني بأمي بمظهرها وكرمها».
وأضاف بايدن: «أرادت أن تعرف عن الزعيمين اللذين سأجتمع معهما، وهما السيد بوتين (رئيس روسيا) وشي جينبينغ (رئيس الصين)».
واستقبلت الملكة إليزابيث الثانية الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته اليوم الأحد في قصر وندسور غرب لندن، في ختام قمة مجموعة السبع. وحضرت الملكة البالغة 95 عاماً مرتدية ثوباً مزيناً بالورود وقبعة زهرية بصحبة جو بايدن وزوجته جيل عرضاً لحرس الشرف بزيهم الأحمر التقليدي معتمرين قبعة من شعر الدب الأسود في فناء القصر الذي تقيم فيه منذ بداية الوباء.
وبعد أن استمعوا إلى عزف النشيدين الوطنيين البريطاني والأميركي تحت أشعة الشمس، دخلوا لاحتساء الشاي قبل أن يغادر بايدن إلى بروكسل حيث من المقرر أن يشارك الاثنين في قمة الحلف الأطلسي.
وكانت الملكة قد حضرت حفل استقبال في كورنوال جنوب غرب إنجلترا الجمعة في مستهل قمة مجموعة السبع، بوجود بايدن. وقامت بقطع قالب الحلوى بواسطة سيف وأثارت موجة من الضحك عندما توجهت بالسؤال لقادة القوى العظمى لدى التقاط الصورة التذكارية قائلة : «هل ينبغي علينا التصرف كما لو أننا نمضي وقتاً ممتعاً؟».
وتُعد هذه أبرز مشاركة للملكة منذ وفاة زوجها الأمير فيليب في أبريل (نيسان)، والذي كان سيبلغ مئة عام في 10 يونيو (حزيران).
والتقت الملكة جميع رؤساء الولايات المتحدة الذين تعاقبوا خلال فترة حكمها التي استمرت 69 عاماً، باستثناء ليندون جونسون. واستقبلت سلف بايدن، دونالد ترامب، خلال زيارة دولة مثيرة للجدل في يونيو 2019.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.