كيت عن المولودة الجديدة لهاري وميغان: لا أستطيع الانتظار لرؤيتها

كيت ميدلتون تظهر الى جانب زوجها الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
كيت ميدلتون تظهر الى جانب زوجها الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
TT

كيت عن المولودة الجديدة لهاري وميغان: لا أستطيع الانتظار لرؤيتها

كيت ميدلتون تظهر الى جانب زوجها الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
كيت ميدلتون تظهر الى جانب زوجها الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

ظهرت كيت ميدلتون متحمسة للقاء طفلة الأمير البريطاني هاري، شقيق زوجها الأمير ويليام، التي ولدت الأسبوع الفائت، بحسب تقرير لمجلة «بيبول».
ورافقت ميدلتون السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن أمس (الجمعة) خلال زيارة إلى إحدى المدارس، حيث سألها أحد المراسلين عن ولادة ابنة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، والتي أطلق عليها اسم ليليبت ديانا، مؤخرًا.
وقالت: «أتمنى لها كل التوفيق... لا أستطيع الانتظار للقائها ورؤيتها لأنني لم أقابلها بعد. لذا آمل أن يحدث ذلك قريبًا».
وسأل المراسل كيت عما إذا كانت قد تحدثت عبر مكالمة فيديو مع الطفلة، فأجابت: «لا، لم أفعل».
وانضمت كيت (39 عامًا)، والأمير ويليام، (38 عامًا)، إلى أعضاء العائلة المالكة في الترحيب بالطفلة الجديدة التي ولدت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال دوق ودوقة كامبريدج، أثناء مشاركة صورة بالأبيض والأسود لميغان أثناء حملها مع زوجها هاري وابنهما آرتشي البالغ من العمر عامين عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «نحن سعداء بخبر ولادة الطفلة ليلي. مبروك لهاري وميغان وآرتشي».
والتقت الطفلة ليلي بالفعل بجدتها الملكة إليزابيث الثانية عبر مكالمة فيديو. وفقًا لمصدر في عدد هذا الأسبوع من «بيبول»، كان دوق ودوقة ساسكس «متحمسين للغاية لمشاركة خبر ولادة ابنتهما» بمجرد عودتهما إلى المنزل من مستشفى سانتا باربرا الريفي، بالقرب من منزل الأسرة في مونتيسيتو، بكاليفورنيا.
وبسبب انتقال الأمير هاري وزوجته ميغان إلى كاليفورنيا العام الماضي، ليس من الواضح متى ستلتقي الملكة بحفيدتها الحادية عشرة شخصيًا.
ورغم أنه من المتوقع أن يعود الأمير هاري إلى المملكة المتحدة لإزاحة الستار عن تمثال بقصر كنسينغتون في 1 يوليو (تموز) تكريما لوالدته الراحلة الأميرة ديانا، فإن ميغان وطفليها لن يزوروا البلاد معه.


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
TT

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)

وجدت دراسة جديدة، أجراها فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة نورث وسترن الأميركية، أن الأجزاء الأكثر تطوراً وتقدماً في الدماغ البشري الداعمة للتفاعلات الاجتماعية -تسمى بالشبكة المعرفية الاجتماعية- متصلة بجزء قديم من الدماغ يسمى اللوزة، وهي على اتصال باستمرار مع تلك الشبكة.

يشار إلى اللوزة تُعرف أيضاً باسم «دماغ السحلية»، ومن الأمثلة الكلاسيكية لنشاطها الاستجابة الفسيولوجية والعاطفية لشخص يرى أفعى؛ حيث يصاب بالذعر، ويشعر بتسارع ضربات القلب، وتعرّق راحة اليد.

لكن الباحثين قالوا إن اللوزة تفعل أشياء أخرى أكثر تأثيراً في حياتنا.

ومن ذلك ما نمر به أحياناً عند لقاء بعض الأصدقاء، فبعد لحظات من مغادرة لقاء مع الأصدقاء، يمتلئ دماغك فجأة بأفكار تتداخل معاً حول ما كان يُفكر فيه الآخرون عنك: «هل يعتقدون أنني تحدثت كثيراً؟»، «هل أزعجتهم نكاتي؟»، «هل كانوا يقضون وقتاً ممتعاً من غيري؟»، إنها مشاعر القلق والمخاوف نفسها، ولكن في إطار اجتماعي.

وهو ما علّق عليه رودريغو براغا، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب بكلية فاينبرغ للطب، جامعة نورث وسترن، قائلاً: «نقضي كثيراً من الوقت في التساؤل، ما الذي يشعر به هذا الشخص، أو يفكر فيه؟ هل قلت شيئاً أزعجه؟».

وأوضح في بيان صحافي صادر الجمعة: «أن الأجزاء التي تسمح لنا بالقيام بذلك توجد في مناطق الدماغ البشري، التي توسعت مؤخراً عبر مسيرة تطورنا البشري. في الأساس، أنت تضع نفسك في عقل شخص آخر، وتستنتج ما يفكر فيه، في حين لا يمكنك معرفة ذلك حقّاً».

ووفق نتائج الدراسة الجديدة، التي نُشرت الجمعة في مجلة «ساينس أدفانسز»، فإن اللوزة الدماغية، بداخلها جزء محدد يُسمى النواة الوسطى، وهو مهم جدّاً للسلوكيات الاجتماعية.

كانت هذه الدراسة هي الأولى التي أظهرت أن النواة الوسطى للوزة الدماغية متصلة بمناطق الشبكة المعرفية الاجتماعية التي تشارك في التفكير في الآخرين.

لم يكن هذا ممكناً إلا بفضل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، وهي تقنية تصوير دماغ غير جراحية، تقيس نشاط الدماغ من خلال اكتشاف التغيرات في مستويات الأكسجين في الدم.

وقد مكّنت هذه المسوحات عالية الدقة العلماء من رؤية تفاصيل الشبكة المعرفية الاجتماعية التي لم يتم اكتشافها مطلقاً في مسوحات الدماغ ذات الدقة المنخفضة.

ويساعد هذا الارتباط باللوزة الدماغية في تشكيل وظيفة الشبكة المعرفية الاجتماعية من خلال منحها إمكانية الوصول إلى دور اللوزة الدماغية في معالجة مشاعرنا ومخاوفنا عاطفياً.

قالت دونيسا إدموندز، مرشح الدكتوراه في علم الأعصاب بمختبر «براغا» في نورث وسترن: «من أكثر الأشياء إثارة هو أننا تمكنا من تحديد مناطق الشبكة التي لم نتمكن من رؤيتها من قبل».

وأضافت أن «القلق والاكتئاب ينطويان على فرط نشاط اللوزة الدماغية، الذي يمكن أن يسهم في الاستجابات العاطفية المفرطة وضعف التنظيم العاطفي».

وأوضحت: «من خلال معرفتنا بأن اللوزة الدماغية متصلة بمناطق أخرى من الدماغ، ربما بعضها أقرب إلى الجمجمة، ما يسهل معه استهدافها، يمكن لتقنيات التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة استهداف اللوزة الدماغية، ومن ثم الحد من هذا النشاط وإحداث تأثير إيجابي فيما يتعلق بالاستجابات المفرطة لمشاعر الخوف والقلق».