برزت الدبلوماسية الرقمية لدى سفراء بعض البلدان الصديقة في المملكة، بعد أن حصدت حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلاً لافتاً من المجتمع السعودي، في حركة تساهم في تعزيز التقارب بين الشعوب والتعرف على ثقافات مختلفة.
وباتت مشاركة السفراء مع السعوديين أكثر من مجرد لغة دبلوماسية رسمية، حيث إنها أخذت الطابع البسيط وجمعت بين التعرف على المكان والانخراط بالثقافة المحلية.
فمؤخراً، ظهر السفير الياباني لدى المملكة، لاوي فوم يو، بالزي السعودي التقليدي، وذلك من خلال صورة نشرها على منصة «تويتر»، ولاقت الصورة استحساناً كبيراً من السعوديين؛ ولأن السفير الياباني يتقن اللغة العربية تحدثاً وكتابة فقد شارك السعوديين رد فعلهم.
وكان للسفير الفرنسي لدى المملكة، لودوفيك بولير، تجارب مماثلة، حيث وثّق الفرنسي رحلاته عبر مناطق سعودية متعددة والتقى أهلها، فكان للقصيم رواجها، حيث ظهر في تسجيل فيديو نشره على منصة «تويتر» يوضح تعلمه بعض الكلمات ذات اللهجة المحلية للمنطقة ومعرفته أهم أكلاتها؛ مما أضاف عليها نكهة من الطرافة وساهم في انتشارها على نحو واسع في المملكة.
من ناحية أخرى، استخدم السفير الفرنسي منصته الشخصية للإعلان عن إمكانية سفر السعوديين لفرنسا ومن دون حجر صحي، والاكتفاء بفحص «كورونا» قبل السفر بمدة معينة؛ مما يجعل فرنسا ثالث دولة أوروبية لا تستلزم حجراً صحياً للسعوديين.
بينما كان للسفير الصيني لدى المملكة، تشن يونج جي، خطوات داعمة للمبادرات الاجتماعية المحلية، منها المشاركة في الحملة الوطنية للعمل الخيري والتبرع عبر منصة «إحسان»، بالإضافة إلى حملة السعودية الخضراء.
وعلى الرغم من زيارة الصيني لعدد من المناطق في المملكة، فإن إعجابه بالأطباق المحلية وتنوعها لا يمكن إخفاءه، ويشارك السفير الشعب السعودي اهتمامه الكروي؛ مما يضيف حماسة على المحتوى صفحته الاجتماعية.
سفراء في السعودية يصنعون التفاعل على المنصات «الرقمية»
من باريس إلى بكين حتى طوكيو... حضور كبير يعكس وجود الرياض
سفراء في السعودية يصنعون التفاعل على المنصات «الرقمية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة