«يورو 2020» تتحدى الوباء وتنطلق من روما

الافتتاح بمواجهة إيطالية ـ تركية... والمنافسات تمتد إلى 11 دولة

مانشيني الذي صنع فريقاً قوياً لإيطاليا يوجه لاعبيه قبل خوض الاختبار الكبير في افتتاح كأس أوروبا (رويترز)
مانشيني الذي صنع فريقاً قوياً لإيطاليا يوجه لاعبيه قبل خوض الاختبار الكبير في افتتاح كأس أوروبا (رويترز)
TT

«يورو 2020» تتحدى الوباء وتنطلق من روما

مانشيني الذي صنع فريقاً قوياً لإيطاليا يوجه لاعبيه قبل خوض الاختبار الكبير في افتتاح كأس أوروبا (رويترز)
مانشيني الذي صنع فريقاً قوياً لإيطاليا يوجه لاعبيه قبل خوض الاختبار الكبير في افتتاح كأس أوروبا (رويترز)

بعدما أرجئت لمدة عام بسبب تداعيات فيروس كورونا، تستعد منافسات كأس أوروبا لكرة القدم (يورو 2020) للانطلاق اليوم بمباراة افتتاحية بين إيطاليا وتركيا في الملعب الأولمبي بروما، على أن تختتم بالمباراة النهائية في ملعب ويمبلي بلندن بعد شهر كامل. وستقام المنافسات في 11 دولة أوروبية.
وكانت فكرة إقامة البطولة موزعة على مدن مختلفة بجميع أنحاء أوروبا من وحي خيال الفرنسي ميشال بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) احتفالاً بالذكرى الستين للكأس الأوروبية، لكن جائحة كورونا تسببت في تعطيل المنافسات لعام كامل، ووضعت الكثير من التحديات أمام الدول لكي تسمح بدخول الجماهير والتنقل إلى ملاعب المدن المستضيفة.
وقرر «يويفا» السماح لكل منتخب بضم 26 لاعباً رسمياً بدلاً من 23، كما جرت العادة؛ خشية استبعاد أي من العناصر إذا تعرض للإصابة بالفيروس، وبالتالي الاضطرار إلى الحجر الصحي، كما سمح باستمرار قاعدة التبديلات الخمسة لكل فريق خلال مباريات البطولة. وقال السلوفيني ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) «أشعر بالسعادة فعلياً لأننا نستطيع الآن استقبال المشجعين في المدرجات ليحتفلوا بمنتخبات بلادهم في كل أنحاء القارة». لكن مجلس الاتحاد الأوروبي حذر من «تحديات استثنائية»، وطالب المنظمين بضرورة مواصلة فرض المعايير واتخاذ الإجراءات للحيلولة دون انتشار الفيروس من خلال تعاون الشرطة الدولية وتبادل المعلومات لضمان إقامة مسابقة آمنة ومحكمة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.