المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي

المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي
TT

المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي

المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي

تطغى المنازل الأنبوبية البالغة الضيق والعميقة جداً في هانوي على الحي القديم للعاصمة الفيتنامية، وهي مدينة ضخمة مكتظة بالسكان يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة.
فبالكاد يبلغ عرض واجهة الشقة أربعة أمتار، وبعضها ضيق جداً إلى درجة أن شخصين يستطيعان بالكاد الوقوف فيها جنباً إلى جنب.
وغالباً ما تتجاور مبانٍ عدة من هذا النوع، ويعيش فيها أحياناً جيلان أو ثلاثة أجيال.
ويُعتقَد أن أول المساكن الأنبوبية واسمها بالفيتنامية "نها أونغ" ظهرت في العاصمة نهاية القرن التاسع عشر، عندما بدأ القرويون الساعون إلى بيع معادن ثمينة أو أعشاب عطرية أو أدوات تقليدية الإقامة وسط المدينة أو يقيمون تجمعات فيه.
وأوضح كبير المحاضرين في الجامعة الوطنية للهندسة المدنية تران كووك باو أن المساحة كانت محدودة منذ ذلك الحين، ولهذا وُلد هذا النمط المعماري الضيق.
ولا يزال هذا النموذج المعماري شائعاً في هانوي اليوم ويطلق المهندسون المعماريون على الإنشاءات الحديثة من هذا النوع تسمية "المنازل المتلاصقة".
وقال الأكاديمي لوكالة الصحافة الفرنسية إن "نموذج المنزل هذا لا غنى عنه لمهندس حضري (اليوم). فالمنازل المتلاصقة مزيج من السكن التقليدي والحديث"، مشيراً إلى أنه موجود أيضا في عدد من المدن الفيتنامية الأخرى.



«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
TT

«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)

أعلن «الصندوق الثقافي» في السعودية تقديم تمويل يتجاوز 95 مليون ريال؛ لتمكين القطاعات الثقافية وتحفيز إبداعاتها، وخَلْق فرص وظيفية متنوّعة للسعوديين والسعوديات.

وعقد «الصندوق» «لقاء التمويل الثقافي» في جدة التاريخية، لبناء بيئة تواصلية مع المجتمع الثقافي؛ من مبدعين وروّاد أعمال وشركاء، على المستويين المحلّي والدولي، فشهد اللقاء توقيع 8 اتفاقات تسهيلات ائتمانية ضمن «التمويل الثقافي» لتمويل مشروعات مميّزة لشركات رائدة في 5 قطاعات ثقافية، تشمل المتاحف، والموسيقى، والمهرجانات والفعاليات الثقافية، وفنون الطهي، والأفلام. وتمثل دفعةً أخرى من تسهيلات «التمويل الثقافي» منذ إطلاقه بداية سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتهدف هذه المشروعات النوعية إلى زيادة إسهام القطاعات لـ5 في الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع مع بقية القطاعات الثقافية الـ16 التي يدعمها «الصندوق»؛ بما يروّج للثقافة السعودية محلّياً وعالمياً، ويرفع قدرات العاملين في القطاع الثقافي.

تهدف المشروعات إلى زيادة إسهام قطاعات الثقافة في الاقتصاد (الصندوق الثقافي)

جَرَت مراسم توقيع الاتفاقات، خلال «لقاء التمويل الثقافي» الذي نظَّمه «الصندوق» بالتعاون مع برنامج جدة التاريخية ومهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود».

وهَدَف اللقاء إلى التعريف بدور «التمويل الثقافي» في تعزيز نمو المشهد الثقافي بالمملكة وتحفيز إبداعاته وتعظيم أثره الاقتصادي والاجتماعي، عبر دعمه إطلاق أو توسُّع مشروعات القطاعات الثقافية الـ16، ضمن مزايا تنافسية للمنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة. كما استعرض «الصندوق» فرص القطاع الثقافي الواعدة للمستثمرين المحلّيين والدوليين، ودعا المبدعين وروّاد الأعمال والمنشآت للمُشاركة في قصة النجاح الثقافي بالمملكة، واغتنام الفرص الاستثنائية التي يُتيحها القطاع لتمكين إبداعاتهم وأعمالهم.

وضمن أجواء تفاعلية وترحيبية، كرَّم «استوديو SPT»؛ وهو أحد المشروعات المدعومة من «الصندوق»، 4 مُبدعين في صناعة الأفلام تحت خطّ الإنتاج تنوّعت اختصاصاتهم بين مُخرج، ومصمّم أزياء، ومدير تصوير وإضاءة، ومُساعد مُخرج.

وإذ يضيء هذا التكريم على الجهود الإبداعية المبذولة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، أتاح «الصندوق» لضيوف اللقاء تجربةً ثقافية متنوّعة، بالتعاون مع فنانين سعوديين بارزين، تضمَّنت جولةً فنيةً في متحف «تيم لاب - بلا حدود»، وتجربة تذوُّق مُبتكرة قدّمتها نوال الخلاوي احتفت من خلالها بتنوّع تراث المملكة وتقاليدها، وذلك ضمن سلسلة التعاونات الفنّية لتحفيز صنّاع الثقافة ودعمهم.