روحاني يسخر من مناظرة المرشحين لخلافته

أقمار صناعية تكشف عن أنشطة «مشبوهة» في موقع قرب طهران

المرشح المحافظ رئيس القضاء إبراهيم رئيسي يلقي خطاباً في جامعة طهران أمس (مهر)
المرشح المحافظ رئيس القضاء إبراهيم رئيسي يلقي خطاباً في جامعة طهران أمس (مهر)
TT

روحاني يسخر من مناظرة المرشحين لخلافته

المرشح المحافظ رئيس القضاء إبراهيم رئيسي يلقي خطاباً في جامعة طهران أمس (مهر)
المرشح المحافظ رئيس القضاء إبراهيم رئيسي يلقي خطاباً في جامعة طهران أمس (مهر)

سخر الرئيس الإيراني حسن روحاني من الانتقادات التي طالته في مناظرتين تراشق فيهما المرشحون السبعة لخلافته، وتمحورت حول «العجز» و«سوء الإدارة» و«تدهور الوضع الاقتصادي».
وعلق روحاني في الاجتماع الوزاري، أمس، على المناظرتين قائلاً إن «الانتخابات أوضحت أن جميع الأجهزة من القضاء والبرلمان و(مجلس تشخيص مصلحة النظام) ليست لديها مشكلات، وأن المشكلة الوحيدة تكمن في الحكومة، وأن الانتخابات ستحلها». وعبر روحاني عن استغرابه من اهتمام جميع المرشحين بالاتفاق النووي، وحرية الإنترنت، ورفع التمييز عن أهل السنة وأبناء القوميات، متهماً المتسابقين، دون ذكر أي أسماء، بـ«تحريف الحقائق» و«الكذب» و«سوء الأخلاق».
وقال روحاني: «يجب ألا نكذب على الناس، وألا نقدم إحصاءات ملغومة (…). الإساءة للحكومة إساءة لجميع المسؤولين والخبراء والموظفين». وأضاف: «إذا صح أن 42 عاماً قامت على خرق القانون والفساد وعدم العمل على مصالح الشعب، فلماذا قمنا بالثورة؟». وتابع: «نشهد هذه الأيام تحريف حقائق الماضي والحاضر... إذا نقلنا الحقائق بطريقة مغلوطة للناس فسيؤدي ذلك إلى شكوك حول أصل النظام».
من جهة أخرى؛ نشرت قناة «فوكس نيوز»، أمس، صوراً من أقمار صناعية تظهر أنشطة «مشبوهة» في موقع «سنجريان» شرق طهران. وتظهر الصور أن الموقع يشتبه بأنه يستخدم لتصنيع مولدات تسمح لإيران بتصغير حجم السلاح النووي، وهي معلومات كانت كشفت عنها إسرائيل في 2018.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».