الجيش الجزائري يؤكد «نأيه» عن التدخل في الانتخابات

الجيش الجزائري يؤكد «نأيه» عن التدخل في الانتخابات
TT

الجيش الجزائري يؤكد «نأيه» عن التدخل في الانتخابات

الجيش الجزائري يؤكد «نأيه» عن التدخل في الانتخابات

أكد الجيش الجزائري نأيه عن التدخل في الانتخابات، وذلك قبل توجه الجزائريين إلى صناديق الاقتراع السبت لاختيار برلمان جديد.
وقالت «مجلة الجيش» لسان حال وزارة الدفاع، في افتتاحية عدد شهر يونيو (حزيران) الذي صدر أمس، إن الجيش «ينأى عن التدخل في أي مسار انتخابي، إلا إذا كان ذلك من أجل توفير الظروف المواتية التي من شأنها ضمان سيره في أمن وطمأنينة، للسماح لشعبنا بالتعبير بكل حرية وشفافية عن اختياره الحر لمن مثله في السلطة التشريعية من دون ضغط أو إكراه».
وأكدت المجلة أن الجيش «يأبى أن يُجر إلى اللعبة التي مارسها أولئك الذين تاهت بهم السبل، ويأبى أيضا أن يكون مطية يتخذها الذين بفشلهم في تعبئة الجماهير وكسب ثقتها، يبحثون من دون جدوى عن مبررات لإخفاقاتهم وخيباتهم». ويعتقد أن المقصود بهذا الحديث هي أحزاب المعارضة التي تقاطع الانتخابات وتنتقد أدبياتها «إقحام الجيش نفسه في اللعبة السياسية».
في غضون ذلك، أعلن شاكر قارة، ممثل النيابة بالقسم المتخصص في مكافحة الفساد بمحكمة بالعاصمة أمس، عن إرسال 53 إنابة قضائية لدول عدة، في إطار «مسعى استرجاع الأموال المنهوبة»، التي يفترض أنها مودعة في بنوك أجنبية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».