الجيش الجزائري يؤكد «نأيه» عن التدخل في الانتخابات

الجيش الجزائري يؤكد «نأيه» عن التدخل في الانتخابات
TT

الجيش الجزائري يؤكد «نأيه» عن التدخل في الانتخابات

الجيش الجزائري يؤكد «نأيه» عن التدخل في الانتخابات

أكد الجيش الجزائري نأيه عن التدخل في الانتخابات، وذلك قبل توجه الجزائريين إلى صناديق الاقتراع السبت لاختيار برلمان جديد.
وقالت «مجلة الجيش» لسان حال وزارة الدفاع، في افتتاحية عدد شهر يونيو (حزيران) الذي صدر أمس، إن الجيش «ينأى عن التدخل في أي مسار انتخابي، إلا إذا كان ذلك من أجل توفير الظروف المواتية التي من شأنها ضمان سيره في أمن وطمأنينة، للسماح لشعبنا بالتعبير بكل حرية وشفافية عن اختياره الحر لمن مثله في السلطة التشريعية من دون ضغط أو إكراه».
وأكدت المجلة أن الجيش «يأبى أن يُجر إلى اللعبة التي مارسها أولئك الذين تاهت بهم السبل، ويأبى أيضا أن يكون مطية يتخذها الذين بفشلهم في تعبئة الجماهير وكسب ثقتها، يبحثون من دون جدوى عن مبررات لإخفاقاتهم وخيباتهم». ويعتقد أن المقصود بهذا الحديث هي أحزاب المعارضة التي تقاطع الانتخابات وتنتقد أدبياتها «إقحام الجيش نفسه في اللعبة السياسية».
في غضون ذلك، أعلن شاكر قارة، ممثل النيابة بالقسم المتخصص في مكافحة الفساد بمحكمة بالعاصمة أمس، عن إرسال 53 إنابة قضائية لدول عدة، في إطار «مسعى استرجاع الأموال المنهوبة»، التي يفترض أنها مودعة في بنوك أجنبية.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.