سلطنة عمان تسجل 1931 إصابة بـ«كورونا» وتكشف تفاصيل خطة التطعيم

شخص يرتدي قناعاً واقياً في أحد مراكز التسوق بالعاصمة مسقط (أ.ف.ب)
شخص يرتدي قناعاً واقياً في أحد مراكز التسوق بالعاصمة مسقط (أ.ف.ب)
TT

سلطنة عمان تسجل 1931 إصابة بـ«كورونا» وتكشف تفاصيل خطة التطعيم

شخص يرتدي قناعاً واقياً في أحد مراكز التسوق بالعاصمة مسقط (أ.ف.ب)
شخص يرتدي قناعاً واقياً في أحد مراكز التسوق بالعاصمة مسقط (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 14 حالة وفاة جديدة جراء فيروس كورونا (كوفيد - 19)؛ ليرتفع العدد التراكمي للوفيات جراء الفيروس إلى 2448 وفاة.
وسجلت الوزارة 1931 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد الكُلِي للحالات المُسجلة في السلطنة إلى 228 ألفاً و579 حالة، فيما وصلت نسبة الشفاء إلى 90.5 في المائة، بعد تسجيل 818 حالة تعافٍ جديدة، وبلغت الحالات المنوَمة الجديدة في المستشفيات 1021 حالة، بإضافة 128 حالة جديدة اليوم، من بينهم 329 حالة حرجة في العناية المركزة.
وعلى صعيد اللقاح المضاد للفيروس التاجي، أعلنت وزارة الصحة أن الفئات المستهدفة في الخطة التنفيذية للحملة الوطنية للتحصين ضد «كوفيد - 19» لشهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2021 تمثل شريحة سكانية كبيرة.
وقالت الوزارة إنه لضمان سلاسة سير العمل في مراكز التحصين المختلفة بما يضمن الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فإن الوزارة وضعت جدولاً زمنياً تقديرياً لانطلاق كل مرحلة من مراحل التحصين، وسوف يتم الإعلان الرسمي عن بدء كل مرحلة عبر المواقع الرسمية لوزارة الصحة.
وتضمنت الحزمة الأولى، التي بدأت منذ 26 مايو (أيار) الماضي، استكمال تحصين طلبة الدبلوم العام والهيئة المشرفة على امتحانات طلبة الدبلوم العام، واستكمال تحصين سكان محافظة مسندم بالجرعة الثانية، والجرعة الثانية لمن أكمل 10 أسابيع من تاريخ الجرعة الأولى، إلى جانب تحصين مقدمي الخدمات الأساسية من العاملين في شرطة عمان السلطانية وقوات السلطان المسلحة والأجهزة الأمنية، وتحصين مقدمي الخدمات الأساسية في القطاع الحكومي، واستكمال تحصين العاملين الصحيين في المؤسسات الصحية الخاصة، وإتاحة الطعوم في القطاع الصحي الخاص.
أما الحزمة الثانية فتبدأ في 21 يونيو الحالي، وتشمل السكان من عمر 45 سنة فما فوق.
في حين تبدأ الحزمة الثالثة خلال النصف الأول من شهر يوليو المقبل، تحصين طلبة التعليم العالي، وتحصين العاملين في قطاع التعليم والأكاديميين في قطاع التعليم العالي.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ الولايات المتحدة تزيد القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد (أ.ف.ب)

الولايات المتحدة ستزيد القيود على لقاحات كوفيد

تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاماً وما فوق أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم تايلانديون يضعون كمامات واقية في منطقة عامة ببانكوك الثلاثاء (إ.ب.أ)

«منظمة الصحة» تتبنى اتفاقاً تاريخياً لمكافحة الجوائح العالمية

شكّلت جائحة «كوفيد 19» صدمة عالمية، وذكّرت بأن الفيروسات لا تعترف بالحدود، وبأن أي بلد، مهما بلغت قوته، لا يستطيع بمفرده مواجهة أزمة صحية عالمية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
علوم «لقاحات الحمض النووي»: تطويرات باهرة أم أسلحة دمار شامل؟

«لقاحات الحمض النووي»: تطويرات باهرة أم أسلحة دمار شامل؟

لا تؤثر على الحمض النووي للإنسان ولا تندمج مع الجينوم

آسيا رجل يمر أمام مجسمَيْن لفيروس «كورونا» (رويترز)

الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة

أعادت الصين تكرار مزاعمها بأن «كوفيد - 19» ربما نشأ في الولايات المتحدة، وذلك في تقرير أصدرته أمس الأربعاء حول استجابتها للجائحة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

السعودية تؤكد سلامة بيئتها من أي تسربات إشعاعية

تمكن الاحترافية العالية للقدرات الوطنية الاستباقية في السعودية من توقع التداعيات الإشعاعية مبكراً (هيئة الرقابة النووية)
تمكن الاحترافية العالية للقدرات الوطنية الاستباقية في السعودية من توقع التداعيات الإشعاعية مبكراً (هيئة الرقابة النووية)
TT

السعودية تؤكد سلامة بيئتها من أي تسربات إشعاعية

تمكن الاحترافية العالية للقدرات الوطنية الاستباقية في السعودية من توقع التداعيات الإشعاعية مبكراً (هيئة الرقابة النووية)
تمكن الاحترافية العالية للقدرات الوطنية الاستباقية في السعودية من توقع التداعيات الإشعاعية مبكراً (هيئة الرقابة النووية)

أكدت «هيئة الرقابة النووية» السعودية، الخميس، سلامة بيئة البلاد من أي تسربات إشعاعية قد تكون ناتجة من التطورات الإقليمية في المنطقة.

جاء ذلك في منشور عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، في ضوء تزايد التصعيد بين إيران وإسرائيل الذي أكمل أسبوعه الأول.

وأضافت الهيئة في منشور آخر، فجر الجمعة، أن الاستهداف العسكري لـ«مفاعل آراك للأبحاث» في إيران ليس له أي تداعيات إشعاعية، لأنه خالٍ من الوقود النووي.

كانت «هيئة الرقابة النووية» قد أعلنت، الجمعة الماضي، أنها تتابع الأوضاع الإقليمية على مدار الساعة، مؤكدة أن المستويات الإشعاعية في المملكة طبيعية، وبيئتها آمنة من أي عواقب.

وأوضحت أن «مركز العمليات» لديها يعمل على استقراء تداعيات الطوارئ النووية المحتملة استباقياً، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الإنسان والبيئة من الآثار الإشعاعية.

وبيّنت الهيئة أن تقنيات تحلية مياه البحر تعمل على إزالة ملوحة المياه وما قد يكون معها من مواد مشعة، متابعة: «لن تكون هناك آثار في المياه المنتجة، إلا أن الإجراءات الاستباقية الوقائية تتم بتكثيف مراقبتها».

وقالت، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن القدرات الوطنية الاستباقية في السعودية لتوقع التداعيات الإشعاعية تشمل دول مجلس التعاون الخليجي، ولا ترى أن الموقف يتطلب تفعيل خطط الاستجابة للطوارئ النووية.