ولي العهد السعودي ووزير خارجية بريطانيا يبحثان مستجدات أحداث المنطقة

الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله دومينيك راب في نيوم أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله دومينيك راب في نيوم أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي ووزير خارجية بريطانيا يبحثان مستجدات أحداث المنطقة

الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله دومينيك راب في نيوم أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله دومينيك راب في نيوم أمس (واس)

بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في مكتبه بنيوم، أمس، مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأنها بما يعزز الأمن والاستقرار فيها.
كما استعرض ولي العهد السعودي ووزير الخارجية البريطاني خلال اللقاء العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وحضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر بن سلطان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، فيما حضر من الجانب البريطاني السفير في الرياض نيل كرومبتون وعدد من المسؤولين.
كما التقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أمس، وزير الخارجية البريطاني. وقال الأمير خالد بن سلمان عبر حسابه على «تويتر» إن اللقاء بحث «الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين المملكتين الصديقتين، ورؤية بلدينا في تعزيز أمن واستقرار المنطقة ومواجهة التحديات والتهديدات المشتركة وجهود إحلال السلام في اليمن على ضوء المبادرة السعودية».
وفي وقت لاحق، التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الوزير البريطاني في الرياض، أمس. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية بين السعودية وبريطانيا، والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، كما تم بحث المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها.
وأكد وزير الخارجية البريطاني في مقابلة مع قناة «العربية» أن الرياض ولندن تواجهان تحديات مشتركة، من بينها إيران. وقال: «نعمل على محاسبة إيران على سلوكياتها المزعزعة للاستقرار»، مشدداً على أن طهران يجب ألا تحصل أبداً على قدرات عسكرية نووية.
وأعرب عن أسفه للهجمات الحوثية على المدنيين. وأضاف: «يجب الضغط على الحوثيين بشدة لدفعهم إلى التفاوض».
وأشاد راب بـ«رؤية السعودية 2030»، معتبراً أنها «جريئة وطموحة». وأضاف أن «التغيير كبير في المملكة مع الإصلاحات التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
ويزور الوزير البريطاني، بغداد، اليوم، حيث سيلتقي رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ووزير الخارجية فؤاد حسين، بحسب وزارة الخارجية العراقية.


مقالات ذات صلة

القيادة السعودية تهنئ سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني لبلاده

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تهنئ سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني لبلاده

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)

ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يستعرضان التطورات هاتفياً

استعرض الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الخميس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات الأوضاع الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وبوتين يناقشان التطورات والأزمة الأوكرانية

أشاد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، بالعلاقات المتميزة بين السعودية وروسيا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي في الرياض (واس)

السعودية تجدد دعوتها دول العالم للانضمام لتحالف «حل الدولتين»

جدد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان، لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية جراء العدوان الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)

محمد بن سلمان: جرائم إسرائيل تقوّض السلام في المنطقة

الرياض: غازي الحارثي وعبد الهادي حبتور وجبير الأنصاري وإبراهيم أبو زايد

غازي الحارثي (الرياض) عبد الهادي حبتور (الرياض) جبير الأنصاري (الرياض) إبراهيم أبو زايد (الرياض)

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.