هدايا مناسبة للخريجين الجدد

نظم صوتية وأجهزة ألعاب

«سويتش لايت» من نينتندو
«سويتش لايت» من نينتندو
TT

هدايا مناسبة للخريجين الجدد

«سويتش لايت» من نينتندو
«سويتش لايت» من نينتندو

سواء كنت في الثانوية العامّة أو في الجامعة، لا شكّ في أنّ التخرّج مناسبة مهمّة وتستحق الاحتفال بها.

هدايا مناسبة
وبفضل ارتفاع نسبة الأشخاص الذين تلقّوا لقاح «كوفيد - 19» في الولايات المتحدة، يعتزم النّاس هذا العام إحياء هذه المناسبة شخصياً، على عكس العام الماضي.لهذا السبب، إذا كنتم تنوون شراء هديّة لشخصٍ يتحضّر للدخول إلى الجامعة، أو يتّجه نحو الحياة العملية، فإنّ أفضل ما يمكنكم فعله هو تقديم هديّة تساهم في تحسين نوعية حياته، وهذا هو الهدف الذي سعينا إلى تحقيقه من خلال اقتراحات الهدايا التّالية. إليكم أفضل الهدايا للخرّيجين بسعر لا يتجاوز 250 دولارا، بحسب موقع «سي نت».
> نظام صوتي مذهل لتحسين أي سينما منزلية مبتدئة: «جي.بي.إل. بار 2.1» JBL Bar 2.1. يمنحكم هذا الجهاز - وهو سماعات - تجربة صوتية رائعة ستغني أي تجربة بصرية، خصوصا أن التلفزيونات التي تأتي مع مكبّرات صوتية مناسبة للبرامج والأفلام والألعاب الإلكترونية قليلة جداً. لهذا السبب، يستحقّ الخريج جهاز صوتي متطوّر كـ«بار 2.1» من علامة جي.بي.إل، الذي يأتي مع مضخّمات لاسلكية تتيح لكم وضعها في المكان المفضّل لكم دون مشاكل.

ألعاب وسماعات
> ألعاب إلكترونية في أي مكان. «سويتش لايت» من نينتندو Nintendo Switch Lite. إذا كان الخريج الذي تنوون تهنئته لا يحتاج إلى الاتصال بالتلفزيون أو إلى قدرات اللعب ضمن الفريق المتوفّرة في منصّة «سويتش» الأصلية، التي لا يزال حضورها خجولاً في الأسواق، يمكنكم إهداؤه جهاز «سويتش لايت» الصغير بحجم الجيب والذي يمنحه فرصة الاستمتاع بالألعاب نفسها في أي مكان.
> نعمة الآيفون الصوتية: سمّاعات «إيربود برو» من آبل Apple AirPods Pro. قد لا تكون سمّاعات الإيربود برو الأفضل في السوق لناحية نوعية الصوت، ولكنّها تتواءم دون أي مشاكل مع منتجات آبل. كما أنّها تتمتّع بميزة عزل ضجيج خارقة، ووضع شفافية ممتازة للاستماع لأي عروض صوتية دون الانفصال عن العالم المحيط. لا شكّ في أنّ أي خرّيج يملك هاتف آيفون سيعشق هذه الهديّة!
* موقع «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «رابط إلى ويندوز» يوفر تكاملاً بين «آندرويد» و«ويندوز» مع إشعارات ومكالمات ورسائل وونقل ملفات بسهولة لتجربة متكاملة بين الأجهزة (مايكروسوفت)

مع وقف «سامسونغ» دعمه... ما هو بديل تطبيق «DeX» لتكامل الهواتف مع الحواسيب؟

التطبيق الذي قدَّمته «مايكروسوفت» منذ فترة طويلة يوفر للمستخدمين تجربة سلسة تجعل الهاتف والحاسوب يعملان كجهاز واحد.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا لأول مرة تكشف «يوتيوب» عن «المواضيع الرائجة» التي جذبت اهتمام المشاهدين خلال العام (يوتيوب)

ما المواضيع الرائجة وصنّاع المحتوى والأغاني المفضلة حسب «يوتيوب» في 2024؟

شرحت «يوتيوب» لـ«الشرق الأوسط» سبب إطلاق فئة «المواضيع الرائجة» لأول مرة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «واتساب» يقرر إنهاء دعم الأجهزة التي تعمل بإصدارات أقدم من «iOS 15.1» اعتباراً من مايو 2025 بهدف تحسين الأداء وتقديم ميزات تعتمد على تقنيات حديثة (أ.ف.ب)

«واتساب» يُودّع بعض الأجهزة القديمة

أعلنت شركة «واتساب» قرارها إيقاف دعم الإصدارات القديمة من نظام التشغيل «آي أو إس» (iOS).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
عالم الاعمال اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم

اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم

فعالية «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024» اختتمت أعمالها في العاصمة السعودية الرياض.


كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)
من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)
TT

كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)
من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

مع تسارع المملكة العربية السعودية نحو تحقيق «رؤية 2030»، تحقق السعودية خطوات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يضعها في طليعة القادة العالميين في التكنولوجيا والابتكار. يعتبر «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي وخلق منظومة ذكاء اصطناعي متكاملة وتعزيز الشراكات مع الجهات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا.

استقلال الذكاء الاصطناعي

يقول خافيير ألفاريز، المدير العام الأول في شركة «FTI Delta»، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن الذكاء الاصطناعي يقع في صميم أهداف «رؤية 2030». ويضيف: «من تنظيم اللوائح إلى الشراكات، تلعب الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) دوراً حاسماً في وضع المبادئ التوجيهية وتعزيز التعاون وضمان إعطاء الأولوية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي».

ومع ذلك، فإن الاستقلال في الذكاء الاصطناعي لا يعني الانعزال، حسب قوله. أما داميلولا أوجو، رئيس مركز التميز في الذكاء الاصطناعي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة «FTI Delta» فيشير في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أهمية تحقيق التوازن بين الاعتماد على الذات والتعاون العالمي. ويقول إنه لكي تصبح السعودية قوة رائدة في الذكاء الاصطناعي «يجب عليها تنويع سلاسل التوريد والتعاون دولياً». ويردف بأن الشراكات مع الدول التي تقدم لوائح مرنة والاستثمارات في سلاسل التوريد الإقليمية «تقلل من الاعتماد على أي مزود واحد وتعزز المرونة في مواجهة الاضطرابات».

خافيير ألفاريز المدير العام الأول في شركة «FTI Delta» متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

بناء منظومة محلية قوية

تُعتبر رقائق الذكاء الاصطناعي العمود الفقري لاستراتيجية المملكة في الذكاء الاصطناعي؛ حيث تتيح تقنيات مثل المدن الذكية والمركبات ذاتية القيادة والأنظمة المالية القائمة على الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإن الطلب العالمي على رقائق الذكاء الاصطناعي يفوق العرض بكثير، مما يترك السعودية معتمدة على الواردات من أميركا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا. يوضح أوجو أن تطوير بنية تحتية محلية لتصنيع الرقائق ليس فقط لتلبية الطلب، بل يتعلق بخلق وظائف وتحقيق الاستقرار لضمان استمرارية العمليات. تقود مبادرات مثل المركز الوطني لأشباه الموصلات وصندوق استثماري بمليار ريال سعودي الجهود لإنشاء منظومة متكاملة لرقائق الذكاء الاصطناعي.

وتتطلب طموحات السعودية لتوطين إنتاج الرقائق ترقية كبيرة في البنية التحتية. تتماشى هذه الجهود مع أهداف الطاقة المتجددة للمملكة، مما يجعلها وجهة مفضلة للصناعات التقنية العالية.

يقول ألفاريز إن مشاريع مثل مبادرة الهيدروجين الأخضر في نيوم ومدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) «تظهر قدرة السعودية على توفير حلول طاقة مستدامة لتصنيع أشباه الموصلات». ويعتبر أن هذا يتماشى مع أهداف المملكة في الذكاء الاصطناعي والاستدامة. كما يجري معالجة أنظمة التبريد ومتطلبات الكثافة العالية للطاقة لإنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي من خلال تقنيات متقدمة. ويرى أوجو أن هذه الترقيات ليست فقط للتصنيع، بل لإنشاء منظومة ذكاء اصطناعي عالمية المستوى ستجذب الاستثمار والمواهب من جميع أنحاء العالم.

ويوضح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الاستثمارات لا تهدف فقط إلى تلبية الاحتياجات الحسابية التي تتطلبها الرقائق القوية لإنتاج الذكاء الاصطناعي التوليدي، بل تتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي في المملكة وضمان تنافسيتها في سباق التكنولوجيا العالمي».

داميلولا أوجو رئيس مركز التميز في الذكاء الاصطناعي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة «FTI Delta» متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

سلاسل التوريد والخبرة التقنية

رغم التقدم المحرز، يرى ألفاريز أن السعودية تواجه تحديات في توطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي. تشمل التحديات القيود على التصدير واختناقات سلاسل التوريد ونقص الخبرة التقنية.

ويؤكد على أهمية حدوث تطور في المشهد التنظيمي للذكاء الاصطناعي بسرعة توازي تطور التكنولوجيا. ويقول: «بينما وضعت السعودية الأساس بمبادئ الذكاء الاصطناعي، فإنها الآن تحتاج إلى سياسات واضحة وآليات حوكمة ومعايير لضمان النمو المستدام».

لمعالجة فجوة المواهب، أطلقت المملكة مبادرات مثل برنامج تنمية القدرات البشرية. وتوفر شراكات مع صانعي الرقائق العالميين مثل «إنتل» و«شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (TSMC)، إلى جانب التعاون مع الجامعات الرائدة من خلال برامج تدريب ومنح دراسية لتطوير قوة عمل ماهرة.

«FTI Delta»: تطوير بنية تحتية محلية لتصنيع الرقائق ليس فقط لتلبية الطلب بل يتعلق بخلق وظائف وتحقيق الاستقرار (شاترستوك)

استقلال الذكاء الاصطناعي والسيادة على البيانات

لا يتعلق استقلال الذكاء الاصطناعي بالابتكار فحسب، بل يتعلق أيضاً بحماية سيادة البيانات. تضمن الحلول المحلية للذكاء الاصطناعي بقاء البيانات الحساسة داخل المملكة، مما يتوافق مع اللوائح المحلية ويعزز الأمن.

يشدد ألفاريز على أن السيادة على البيانات أمر ضروري لكل من الحكومات والشركات. ويتابع: «من خلال تطوير القدرات المحلية للذكاء الاصطناعي، تستطيع السعودية خلق فرص عمل وتشجيع الابتكار وجذب الاستثمار، مع ضمان أمان البيانات».

كما تؤكد شراكات السعودية مع عمالقة التكنولوجيا العالميين مثل «مايكروسوفت» و«أوراكل» و«هواوي» التزامها ببناء منظومة ذكاء اصطناعي قوية. ويبرز توقيع شراكة مع «غوغل» خلال النسخة الثامنة من مبادرة مستقبل الاستثمار هذه الاستراتيجية. ويرى أوجو أن «هذه الشراكات تسهم في تسريع تحول المملكة إلى اقتصاد عالي التقنية».

تنظر السعودية إلى نفسها كلاعب محوري في منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية، وهي مؤهلة لدعم منشآت تصنيع الذكاء الاصطناعي. يقول ألفاريز إن إطلاق المركز الوطني لأشباه الموصلات إشارة واضحة لطموحات السعودية في ذلك المجال. ويتابع: «من خلال جذب استثمارات تزيد على مليار ريال سعودي لتصميم الرقائق، تضع المملكة الأساس لاقتصاد تقني عالي التحول».

ويختم ألفاريز حديثه لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أن النهج السعودي نحو استقلال الذكاء الاصطناعي لا يتعلق فقط بالتكنولوجيا، بل يتعلق بتشكيل مستقبل يتماشى مع رؤية المملكة للاستدامة والأمن والازدهار الاقتصادي.