وفد حكومي فلسطيني يغادر إلى مصر لبحث إعادة إعمار غزة

عُمّال وآلات مصرية تعمل على إزالة أنقاض المنازل المدمرة في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي (إ.ب.أ)
عُمّال وآلات مصرية تعمل على إزالة أنقاض المنازل المدمرة في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي (إ.ب.أ)
TT

وفد حكومي فلسطيني يغادر إلى مصر لبحث إعادة إعمار غزة

عُمّال وآلات مصرية تعمل على إزالة أنقاض المنازل المدمرة في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي (إ.ب.أ)
عُمّال وآلات مصرية تعمل على إزالة أنقاض المنازل المدمرة في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي (إ.ب.أ)

قالت مصادر فلسطينية إن وفداً حكومياً فلسطينياً غادر، اليوم الأحد، إلى مصر لبحث إعادة إعمار قطاع غزة عقب جولة التوتر الأخيرة مع إسرائيل.
وغادر الوفد قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح على أن تستمر الزيارة عدة ساعات، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية في غزة، أول من أمس (الجمعة)، بدء إزالة الأنقاض والركام الناتج عن موجة التوتر الأخيرة مع إسرائيل بدعم مصري لبدء إعادة الإعمار.
جاء ذلك بعد إرسال مصر نحو 50 شاحنة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح للمساعدة في عملية إزالة الأنقاض والركام والمباني الخطرة والآيلة للسقوط.
وقدرت أوساط محلية في غزة الركام الناتج عن عمليات التدمير للأبراج والبنايات السكنية والمقرات العامة بأكثر من 300 ألف طن، ويتوقع إزالته في عملية قد تستغرق عدة أسابيع.
وبحسب وزارة الأشغال العامة في غزة فإنه تم إحصاء 1200 وحدة سكنية تدمرت بشكل كامل، و1000 وحدة سكنية تدمرت بشكل جزئي بليغ وأصبحت غير صالحة للسكن، و20 ألف وحدة سكنية ما بين متوسط وطفيف، وقدرت تكلفة إعادة إعمار تلك الوحدات السكنية بنحو 150 مليون دولار.
ورعت مصر اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة بعد موجة توتر بدأت في العاشر من الشهر الماضي واستمرت 11 يوماً قتل خلالها أكثر من 250 فلسطينياً.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.