سلالة «دلتا» تربك خطط إنجلترا

أجازت استخدام «فايزر» في تطعيم الفئات العمرية بين 12 و15 عاماً

جونسون تلقى الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا الخميس (د.ب.أ)
جونسون تلقى الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا الخميس (د.ب.أ)
TT

سلالة «دلتا» تربك خطط إنجلترا

جونسون تلقى الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا الخميس (د.ب.أ)
جونسون تلقى الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا الخميس (د.ب.أ)

تضاعفت وتيرة الإصابة بفيروس كورونا في إنجلترا في الأسبوع الأخير من مايو (أيار)، في الوقت الذي باتت فيه السلالة المتحورة «دلتا» أكثر انتشارا مما أثار المخاوف بشأن خطط البلاد لرفع القيود.
ومن المقرر رفع القيود المفروضة لمكافحة «كوفيد - 19» في إنجلترا يوم 21 يونيو (حزيران)، لكن الانتشار السريع للسلالة دلتا التي ظهرت في الهند أول مرة أصبح يهدد هذا القرار. وقال رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، الأربعاء، إنه سيلزم الحذر بشأن رفع القيود، لكن ليس هناك شيء في البيانات الحالية يدعو إلى تأجيل ذلك. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن ما يقدر بواحد من بين كل 640 شخصا في إنجلترا أصيب بكوفيد - 19 في الأسبوع المنتهي يوم 29 مايو، بالمقارنة بواحد من بين كل 1120 في الأسبوع السابق، وهو ما يشير إلى أعلى نسبة إصابة منذ النصف الأول من أبريل (نيسان)، وفق وكالة رويترز.
إلى ذلك، انتقدت وكالات السفر وشركات الطيران قرار بريطانيا عدم إضافة أي دولة إلى لائحتها الخضراء التي لا تتطلب العودة منها الخضوع لأي حجر صحي، ونقلها بدلا عن ذلك البرتغال إلى لائحة الدول «البرتقالية» التي لا تنصح بالسفر إليها وتفرض حجرا منزليا على العائدين منها. إلى ذلك، أضافت بريطانيا الخميس سبع دول من بينها مصر وسريلانكا إلى «القائمة الحمراء» للسفر، التي تدرج فيها وجهات يلتزم العائدون منها بالحجر الصحي في فندق.
في سياق متصل، وافقت الجهة المنظمة للأدوية في بريطانيا أمس (الجمعة) على استخدام لقاح فايزر - بيونتيك المضاد لمرض كوفيد - 19 في تطعيم الفئة العمرية من 12 إلى 15 عاما، بعد موافقة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الأمر نفسه. وذكرت أن الأمر منوط الآن باللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين في البلاد لاتخاذ قرار بشأن تطعيم هذه الفئة ضمن خطة بريطانيا الشاملة للتطعيم. ويجري تطعيم الأطفال من سن 12 إلى 15 عاما بالفعل في الولايات المتحدة بلقاح فايزر، في حين تعتزم فرنسا وألمانيا البدء في تطعيم هذه الفئة هذا الشهر.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».