بوتين يعلن استعداد روسيا لتلقيح الأجانب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بوتين يعلن استعداد روسيا لتلقيح الأجانب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الروس، اليوم (الجمعة)، إلى تلقي اللقاح ضد فيروس «كورونا»، وأكد أن بلاده على استعداد للسماح للأجانب بدخول روسيا بهدف التلقيح، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال في منتدى اقتصادي في سان بطرسبورغ، إن «لدى كل مواطن روسي فرصة لتلقي اللقاح بشكل كامل ومجاناً... أطلب من مواطنينا اغتنام هذه الفرصة وحماية أنفسهم»، مضيفاً أن بإمكان روسيا «توفير فرصة» للأجانب لتلقي اللقاح. وأكد أن «اللقاح الروسي معترف به بأنه الأكثر أماناً»، موضحاً أن 10% فقط من سكان العالم تلقوا اللقاح حتى الآن بينما «مئات الملايين من الناس لا يحصلون على اللقاحات». وتابع: «ما دام لم يكن من الممكن الوصول للقاحات بشكل عام في جميع القارات، فلن يختفي خطر انتشار الوباء».
وكرر الرئيس الروسي دعوة مواطنيه للتطعيم في حين يجري ذلك بوتيرة بطيئة جداً لأن السكان يبدون عدم ثقة باللقاح.
وأفاد استطلاع أجراه معهد «ليفادا» المستقل في أبريل (نيسان)، أن أكثر من 60% من الروس لا ينوون أخذ اللقاح، على الرغم من أرقام الإصابات الجديدة التي لم تتراجع منذ عدة أسابيع.
كانت روسيا أول دولة في العالم تعلن عن تطوير لقاح ضد «كوفيد» في أغسطس (آب) 2020 باسم «سبوتنيك - في» حتى قبل انتهاء التجارب السريرية. وأقرت السلطات منذ ذلك الحين لقاحين آخرين بالإضافة إلى نسخة «خفيفة» من «سبوتنيك» بجرعة واحدة.
وروسيا من أكثر الدول تضرراً من الوباء. إذ سجلت وحسب وكالة الإحصاء «روسستات» نحو 250 ألف وفاة به في نهاية مارس (آذار)، أي أكثر من ضعف حصيلة الوفيات التي أُعلن عنها حتى ذلك التاريخ في التعدادات اليومية التي تصدرها الحكومة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.