تدرس أطراف في التيار الإصلاحي دعم ترشيح عبد الناصر همتي للرئاسة الإيرانية بعد استبعاد تسعة مرشحين من جبهة «الإصلاحات»، في وقت قررت الحكومة، أمس، إعفاء همتي من منصب محافظ البنك المركزي بعد ترشحه.
ووضعت حكومة الرئيس حسن روحاني حداً للمعلومات المتضاربة، بشأن همتي، وقررت تعيين نائبه أكبر كميجاني، في منصب محافظ البنك المركزي. وقبل إعلان القرار، قال همتي للصحافيين إنه سيبقى رئيساً للبنك المركزي إلى أن يتخذ الرئيس روحاني القرار. وأضاف في اجتماع السبت على تطبيق «كلوب هاوس» للتواصل الاجتماعي: «أبلغني (روحاني) أنه في حالة خوضي الانتخابات، لا أستطيع الاستمرار في منصب محافظ البنك المركزي، لأن ذلك يؤثر على السياسة النقدية وسياسة سعر الصرف»، لافتاً إلى أنه أبلغ روحاني بأن «الأنشطة الانتخابية لا تأثير لها على عملي، لكن أنت صاحب القرار، ولن أعترض على قرارك».
وبدا أمس أن همتي ينافس فعلياً مرشح الرئاسة، محسن مهر علي زاده نائب الرئيس لشؤون الرياضة في زمن الإصلاحي محمد خاتمي، ليكون مرشحاً بديلاً للتيار الإصلاحي الذي فقد مرشحيه التسعة في عملية البت بأهلية المرشحين من قبل مجلس صيانة الدستور.
وأفاد محمود علي زاده، عضو اللجنة المركزية في حزب «كاركزاران»، فصيل الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، بأن الحزب يجري مشاورات مع «جبهة الإصلاحيين» لدعم همتي، بسبب «تجاربه الناجحة»، ورجح أن يحظى قرار الإصلاحيين بمباركة خاتمي، وفقاً لوكالة «برنا».
في هذه الأثناء، وجه المدعي العام في طهران، علي القاصي مهر، تحذيراً إلى المرشحين للانتخابات الرئاسية، من تجاوز «الخطوط الحمراء» للنظام. وقال إن «المرشحين يجب ألا يتجاوزوا الخطوط الحمراء للنظام في حملاتهم وخطاباتهم»، ولوح بملاحقة قضائية «حازمة».
...المزيد
الإصلاحيون يدرسون دعم همتي
مدعي عام طهران يذكر المرشحين للرئاسة بـ«الخطوط الحمر»
الإصلاحيون يدرسون دعم همتي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة