السعودية تلقح 40% من سكانها ضد «كورونا»

مخاوف عالمية من انتهاء صلاحية ملايين الجرعات

السعودية أعطت أكثر من 14 مليون جرعة لقاح منذ بدء حملة التطعيم (واس)
السعودية أعطت أكثر من 14 مليون جرعة لقاح منذ بدء حملة التطعيم (واس)
TT

السعودية تلقح 40% من سكانها ضد «كورونا»

السعودية أعطت أكثر من 14 مليون جرعة لقاح منذ بدء حملة التطعيم (واس)
السعودية أعطت أكثر من 14 مليون جرعة لقاح منذ بدء حملة التطعيم (واس)

أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، أن 40 في المائة من سكان المملكة تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» منذ بدء حملة التطعيم في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أي بمعدل 40 جرعة لكل 100 شخص.
وقال المتحدث باسم الوزارة، الدكتور محمد العبد العالي، في مؤتمر صحافي، إن اللقاحات المتوفرة في المملكة متاحة فقط للمواطنين والمقيمين الحاملين إقامة نظامية سارية المفعول، ولا يوجد في الفترة الحالية أي توجه لمنح اللقاح للوافدين الذين يحملون تأشيرة زيارة للمملكة.
وأوضح أن الجائحة ما زالت مستمرة، وبعض دول العالم تسجل موجات ارتفاعات، وأن الجهات المعنية في المملكة تواصل مراقبة منحنى الإصابات، مؤكداً أن السير في الاتجاهات الإيجابية يتم من خلال أمرين: الإقبال على أخذ اللقاح، والتزام تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وحذّر المسؤول السعودي من ترويج الإشاعات عن اللقاحات، قائلاً إن «من يروج لهذه الشائعات المغلوطة الناتجة عن جهل أو انتقائية يسبب خطراً للآخرين من حوله، وعدم الوصول للمناعة والحماية المجتمعية». وأكد أنه كلما زادت مناعة المجتمع بالحصول على لقاحات كورونا زاد استقرار الأوضاع الصحية.
في غضون ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية من بوادر أزمة جديدة بدأت تظهر في الأفق مع اقتراب ملايين جرعات اللقاح من نهاية فترة صلاحيتها، قبل استخدامها في عدد من البلدان الغنية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».