مع توقف الرحلات... شركة طيران يابانية تنظم حفلات زفاف على متن طائرة

زفاف علي متن طائرة في مطار هانيدا بطوكيو (وسائل إعلام محلية)
زفاف علي متن طائرة في مطار هانيدا بطوكيو (وسائل إعلام محلية)
TT

مع توقف الرحلات... شركة طيران يابانية تنظم حفلات زفاف على متن طائرة

زفاف علي متن طائرة في مطار هانيدا بطوكيو (وسائل إعلام محلية)
زفاف علي متن طائرة في مطار هانيدا بطوكيو (وسائل إعلام محلية)

قدمت شركة الخطوط الجوية اليابانية «أول نيبون إيروايز» للأزواج فرصة لإقامة حفلات الزفاف على متن طائرة لها اضطرت إلى وقف رحلاتها، مع استمرار تأثير القيود المرتبطة بجائحة كورونا على السفر الدولي.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء اليوم (الأحد)، أن الخدمة، التي تم إطلاقها في أواخر مايو (أيار)، سوف تظل متاحة حتى 13 يونيو (حزيران) على متن طائرة الركاب الكبيرة «بوينغ - 777» في مطار هانيدا بطوكيو.
وقالت الشركة إن سبعة أزواج سوف يقيمون مراسم الزفاف على متن الطائرة، وإنها انتهت من قبول الحجوزات.
وأوضحت الشركة أنه خلال المراسم على متن الطائرة، سوف توفر العروض الموسيقية الحية وإذاعة التهنئة من طاقم قمرة القيادة للعروسين والاحتفال بزواجهما، وإضاءة خاصة لعرض صورة للمجرة على سقف القمرة.
وتقيم شركة «أول نيبون إيروايز» حفل الزفاف على متن الطائرة مقابل 1.56 مليون ين (14 ألفاً و200 دولار) ومجموعة من فقرات الحفل وتقديم الطعام في مبنى الركاب مقابل 3 ملايين ين.
وقالت شركة الطيران إنها توصلت إلى الفكرة المتفردة لجذب الأزواج الذين يمتنعون، على الرغم من أن شهري مايو ويونيو من أكثر الشهور ازدحاماً بحفلات الزواج، عن إقامة الاحتفالات لتجنب الازدحام وسط الوباء.
وتأثرت حفلات الزفاف أيضاً بالحظر المفروض على تقديم الكحول في أماكن الحفلات بالمناطق الخاضعة لحالة الطوارئ الحالية المرتبطة بالفيروس.
وقالت الشركة إنها سوف تنظر في فتح باب التقديم لحفلات الزفاف على متن الطائرة مرة أخرى اعتماداً على تعافي الطلب على الرحلات الدولية.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.