السلطات الأميركية: مهاجم سان خوسيه أخفى 12 سلاحاً و22 ألف طلقة بمنزله

عناصر من الشرطة الأميركية في مسرح الحادث (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الأميركية في مسرح الحادث (أ.ف.ب)
TT

السلطات الأميركية: مهاجم سان خوسيه أخفى 12 سلاحاً و22 ألف طلقة بمنزله

عناصر من الشرطة الأميركية في مسرح الحادث (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الأميركية في مسرح الحادث (أ.ف.ب)

بعد إطلاق نار جماعي أسفر عن مقتل تسعة عمال في ساحة السكك الحديدية التابعة لهيئة النقل في وادي سان خوسيه، بولاية كاليفورنيا الأميركية، تحاول السلطات فهم سبب وكيفية ارتكاب المسلح هذا الهجوم المروع، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن الأدلة رسمت صورة للمهاجم، صامويل كاسيدي (57 عاماً) كعامل ساخط في هيئة النقل، يكره وظيفته.
وقالت السلطات، أمس (الجمعة)، إن تفتيشاً أولياً لمنزله، الذي احترق في حريق تزامن مع إطلاق النار يوم الأربعاء، كشف عن وجود عدة علب بنزين وقنابل مولوتوف و12 سلاحاً نارياً ونحو 22 ألف طلقة من أنواع مختلفة من الذخيرة.
وذكر راسل ديفيس المتحدث باسم قائد شرطة مقاطعة سانتا كلارا، في بيان «من الواضح أن هذا الحدث مخطط له وأن المشتبه به كان مستعداً لاستخدام أسلحته النارية لإزهاق أكبر عدد من الأرواح»، وكشف التحقيق أن طبيعة الهجوم كانت متعمدة ومنهجية ومستهدفة.
وقال شهود عيان إن كاسيدي يبدو أنه تجاوز بعض الأشخاص بينما كان يختار آخرين، وكان القاتل مسلحاً بثلاثة مسدسات نصف آلية و32 خزينة طلقات عالية السعة محملة بذخيرة إضافية، وذكر مسؤولون أنه أطلق 39 طلقة.


مقالات ذات صلة

عن «اليوم الأسوأ في تاريخ السويد»... جريمة معلّقة ضحيتها مهاجرون

خاص ساحة قرب مجمع المدراس في مدينة أوريبرو السويدية وقد تحولت مزاراً لإحياء ذكرى ضحايا إطلاق النار (غيتي)

عن «اليوم الأسوأ في تاريخ السويد»... جريمة معلّقة ضحيتها مهاجرون

في حادثةٍ هزّت السويد وأدخلتها في دوامةٍ من الأسئلة الصعبة حول مستقبل الهجرة والأمان الاجتماعي لقي 11 شخصاً من المهاجرين مصرعهم وسط مخاوف من طمس دوافع الجاني.

عبد اللطيف حاج محمد (استوكهولم)
أوروبا عنصران من الشرطة والإطفاء يعاينان تراماً بعد إصابة امرأة بحروق داخله في جيرا بتورينغيا الألمانية (د.ب.أ)

إصابة امرأة بحروق بعد رشها بالبنزين في ترام بشرق ألمانيا

أصيبت امرأة بحروق خطيرة بعد أن رشها رجل بالبنزين وأشعل في ملابسها النار في ترام بمدينة في شرق ألمانيا، وفق ما ذكرت الشرطة التي تبحث عن الجاني الفار.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الشرطة تقتاد كيمبرلي سوليفان بعد اتهامها بخطف وإساءة معاملة ابن زوجها (أ.ب)

حبسته 20 عاماً... أميركي يستخدم ورق الطباعة ومعقم اليدين للهروب من زوجة أبيه

كان جانبا بابه مُؤمَّنين بألواح خشبية وقفل لمنعه من الخروج من غرفته، ويتذكر أنه لسنوات، لم يكن يُقدَّم له سوى شطيرتين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق يعود وثائقي «نتفليكس» إلى تفاصيل مقتل الشابة الأميركية غابي بيتيتو عام 2021 (إنستغرام)

أكثر الجرائم واقعيةً... ومن الحب ما قتلَ غابي بيتيتو

قُتلت غابي بيتيتو على يد خطيبها وهي في الـ22 من عمرها. لا يفوّت وثائقي «نتفليكس» أي تفصيل من رحلة غابي التي أدّت إلى تلك النهاية المفجعة.

كريستين حبيب (بيروت)
العالم الشرطة كشفت أن الهجوم وقع بالقرب من وسط مدينة سكاربورو (رويترز)

شرطة تورنتو تبحث عن 3 مشتبه بهم بعد إصابة 12 في إطلاق نار

أصيب 12 شخصا بجروح في إطلاق نار في حانة بمدينة تورونتو الكندية ليل الجمعة، من دون أن تتضح دوافع المشتبه به الذي ما زال طليقا، بحسب الشرطة.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

كندا وأستراليا تطوران رادارا لرصد الصواريخ في القطب الشمالي

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
TT

كندا وأستراليا تطوران رادارا لرصد الصواريخ في القطب الشمالي

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)

اتفقت كندا وأستراليا على تطوير نظام رادار متقدم لرصد الصواريخ في القطب الشمالي، بقيمة نحو 6 مليارات دولار كندي (2ر4 مليار دولار أميركي)، في إطار جهود أوتاوا لتعزيز سيادتها وأمنها.

وأعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن الشراكة مع أستراليا خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي، في إطار جولة شملت باريس ولندن. وبموجب الاتفاق، سيتعاون البلدان في تطوير تقنية الرادار المتقدم لما وراء الأفق، وهو نظام يتمتع بقدرات مراقبة بعيدة المدى وتتبع التهديدات، بهدف رصد وردع أي تهديدات محتملة في الشمال.

وأكد كارني أن الحكومة الكندية ستستثمر 420 مليون دولار لتوسيع انتشار القوات المسلحة الكندية في القطب الشمالي، وتعزيز وجودها ليصبح على مدار العام. كما أعلن رئيس الوزراء الكندي عن مجموعة من التدابير الداعمة لإقليم نونافوت، الذي يمتد على مساحة تزيد عن 2 مليون كيلومتر مربع ويشكل الجزء الأكبر من أرخبيل القطب الشمالي الكندي.

تأتي هذه القرارات في ظل حرب تجارية متصاعدة بين أوتاوا وواشنطن، بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على العديد من السلع المستوردة من كندا، بما في ذلك الصلب والألومنيوم، مما دفع أوتاوا إلى الرد بفرض تعريفات مضادة على المنتجات الأميركية.

كما أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجدل بتصريحاته العلنية المستمرة حول إمكانية ضم كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ51. وفي كلمته من العاصمة إيكالويت، أقر كارني بأن أولويات الولايات المتحدة لم تعد كما كانت في السابق، قائلا «لطالما كانت أولويات الولايات المتحدة متماشية مع أولوياتنا، لكنها بدأت الآن في التغير. لا يمكننا، ولا ينبغي لنا، الاعتماد على الآخرين في الدفاع عن بلادنا. إعلان اليوم يسهم في تحقيق هذا الهدف».

ويأتي هذا الإعلان في وقت يواصل فيه ترمب الحديث عن رغبته في بسط النفوذ الأميركي على جزيرة غرينلاند، التي تعد جزءا من مملكة الدنمارك، وتعزيز الوجود الأميركي في منطقة القطب الشمالي.