السلطات الأميركية بصدد إغلاق «نادي الاغتصاب» لقلة الموارد المالية

مقر وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
مقر وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
TT

السلطات الأميركية بصدد إغلاق «نادي الاغتصاب» لقلة الموارد المالية

مقر وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
مقر وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

علمت وكالة «أسوشييتد برس» أن المكتب الفيدرالي للسجون بصدد إغلاق سجن النساء التابع له، المعروف بـ«نادي الاغتصاب»، في كاليفورنيا بشكل دائم، ومن المقرر أن يتم وقف نشاط ست منشآت في عملية إعادة تنظيم شاملة بعد سنوات من الانتهاكات الجنسية والتدهور وسوء الإدارة.

وأبلغ المكتب الموظفين والكونغرس، اليوم الخميس، أنه يعتزم إغلاق مؤسسة الإصلاح الفيدرالية في دبلن بولاية كاليفورنيا، ووقف نشاط معسكرات السجون ذات الحراسة المحدودة في ويسكونسن ومينيسوتا وكولورادو وبنسلفانيا وويست فرجينيا وفلوريدا. وقال المكتب إن الموظفين والسجناء يجرى نقلهم إلى منشآت أخرى.

وفي وثيقة حصلت عليها وكالة «أسوشييتد برس»، قال المكتب الفيدرالي للسجون إنه بصدد اتخاذ «إجراءات حاسمة واستراتيجية» لمعالجة «التحديات الكبيرة، ومنها نقص حاد في الموظفين، وتهالك البنية التحتية، وقلة الموارد المالية». وشدد المكتب على أنه ليس بصدد بتقليص حجم العمل وأنه ملتزم بإيجاد وظائف لكل موظف متضرر.

عناصر من الشرطة الأميركية (أ.ف.ب)

وتعد عمليات الإغلاق خاتمة لافتة لإدارة جو بايدن في إشرافها على أكبر جهاز في وزارة العدل. فبعد أن وعدت مراراً بإصلاح سجن النساء في دبلن وغيره من المنشآت المتعثرة، تتجه مديرة المكتب الفيدرالي للسجون كوليت بيترز إلى عمليات إغلاقات ودمج، بدعوى نقص الموظفين والتكاليف الباهظة لإصلاح البنية التحتية المتداعية.

ويعد الإغلاق الدائم لسجن النساء في دبلن بعد سبعة أشهر من الإغلاق المؤقت في أعقاب إساءة الموظفين لمعاملة السجينات هو الإشارة الأكثر وضوحاً حتى الآن على أن المكتب الذي يضم أكثر من 30 ألف موظف و158 ألف سجين وميزانية سنوية تبلغ نحو 8 مليارات دولار، غير قادر أو غير راغب في إعادة تأهيل مؤسساته الأكثر إشكالية .

علامة وزارة العدل الأميركية في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)

وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاث سنوات من إغلاق المكتب لسجنه المضطرب بمانهاتن في نيويورك بعد ظهور عدد لا يحصى من المشاكل في أعقاب انتحار جيفري إبستين هناك؛ منها تراخي الأمن، ونقص الموظفين، والأوضاع القذرة وغير الآمنة، مثل سقوط الخرسانة وتلف الزنازين.

وفي الوقت ذاته، تعهد المكتب الفيدرالي للسجون مؤخراً ببناء منشأة سجن جديدة متوسطة الحراسة، ومعسكر ذات حراسة محدودة لنحو 1400 سجين في روكسانا بولاية كنتاكي، مشيراً إلى الحاجة إلى «مرافق وبنية أساسية حديثة»، مع تخصيص 500 مليون دولار من جانب الكونغرس لعملية البناء.


مقالات ذات صلة

إدانة متطوع بالشرطة في جريمة اغتصاب وقتل طبيبة هزّت الهند  

آسيا ناشط هندي يرفع صوراً ويهتف تنديداً بجريمة اغتصاب وقتل طبيبة متدربة في الهند (إ.ب.أ)

إدانة متطوع بالشرطة في جريمة اغتصاب وقتل طبيبة هزّت الهند  

خلصت محكمة هندية إلى أن متطوعاً في الشرطة مذنب في جريمة اغتصاب وقتل طبيبة متدربة، وهي الجريمة التي أثارت مظاهرات على مستوى البلاد.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
أفريقيا قادة المناطق العسكرية الحدودية للدول الثلاث خلال اجتماع لنقاش مخاطر الإرهاب (الوكالة الموريتانية للأنباء)

الإرهاب العابر للحدود يثير قلق موريتانيا والسنغال

قرر كل من موريتانيا ومالي والسنغال تعزيز التعاون الأمني على الحدود المشتركة بين الدول الثلاث في ظل تصاعد وتيرة الإرهاب والجريمة المنظمة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي اللبناني جورج روكز كان ضحية عملية سرقة (إكس)

جريمة سطو مسلح تهزّ بيروت... والأجهزة الأمنية توقف الفاعل

تمكّنت الأجهزة الأمنية في لبنان، من توقيف «ع.ع»، بعد 4 ساعات على ارتكابه جريمة قتل اللبناني جورج روكز داخل معرض السيارات الخاص به في منطقة الضبية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الممثل الأميركي براد بيت (رويترز)

باستخدام الذكاء الاصطناعي... محتال يوهم سيدة بأنه «براد بيت» ويسرق أموالها

تعرضت امرأة فرنسية للاحتيال من قبل رجل أوهمها بأنه الممثل الأميركي الشهير براد بيت، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وحصل منها على مبلغ 830 ألف يورو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا عرفان شريف المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لتعذيبه وقتله ابنته سارة التي كانت في العاشرة من العمر (رويترز)

الاعتداء بسجن في لندن على والد طفلة باكستانية الأصل عذّب ابنته وقتلها

اعتدى اثنان من نزلاء سجن بلمارش في لندن على عرفان شريف المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لتعذيبه وقتله ابنته سارة البالغة عشر سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بايدن يعفو عن فاوتشي وميلي وأعضاء لجنة «هجوم الكابيتول»

الدكتور أنتوني فاوتشي (أ.ب)
الدكتور أنتوني فاوتشي (أ.ب)
TT

بايدن يعفو عن فاوتشي وميلي وأعضاء لجنة «هجوم الكابيتول»

الدكتور أنتوني فاوتشي (أ.ب)
الدكتور أنتوني فاوتشي (أ.ب)

أصدر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، عفواً عن الدكتور أنتوني فاوتشي، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، وأعضاء لجنة مجلس النواب التي قامت بالتحقيق في هجوم السادس من يناير (كانون الأول) على مبنى الكابيتول؛ في استخدام استثنائي لسلطة مكتبه الرئاسي، في مواجهة «الانتقام» المحتمل من جانب إدارة الرئيس المنتَخب دونالد ترمب.

ويأتي قرار بايدن بعد أن حذر ترمب من وجود قائمة أعداء تعج بأسماء أولئك الذين أزعجوه سياسياً، أو سعوا إلى محاسبته على محاولته تغيير خسارته في الانتخابات التي جرت في عام 2020، وعلى دوره في اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير من عام 2021.

واختار ترمب مرشحين لمجلس الوزراء ممن دعموا «أكاذيبه الانتخابية»، وتعهدوا بمعاقبة المتورطين في جهود التحقيق معه.