جدل غربي ـ روسي حول «نزاهة انتخاب الأسد»

مشرعون أميركيون يتهمون بايدن بتفادي معاقبة دمشق «إرضاءً» لطهران

عناصر من قوات النظام يحملون صور بشار الأسد وعلم حزب «البعث» الحاكم أمس (أ.ب)
عناصر من قوات النظام يحملون صور بشار الأسد وعلم حزب «البعث» الحاكم أمس (أ.ب)
TT

جدل غربي ـ روسي حول «نزاهة انتخاب الأسد»

عناصر من قوات النظام يحملون صور بشار الأسد وعلم حزب «البعث» الحاكم أمس (أ.ب)
عناصر من قوات النظام يحملون صور بشار الأسد وعلم حزب «البعث» الحاكم أمس (أ.ب)

حصل جدل غربي - روسي، أمس، حول «نزاهة» الانتخابات الرئاسية السورية وفوز الرئيس بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة مدتها 7 سنوات.
ونقلت وسائل الإعلام في موسكو عن رئيس الوفد الروسي النائب في مجلس النواب دميتري سابلين، الذي شارك في «مراقبة» الاقتراع، قوله أول من أمس، إن «الانتخابات جرت بحرية ونزاهة ووفق المعايير الدولية»، في حين قال رئيس وفد «مجلس الاتحاد (الشيوخ)» سيرغي موراتوف إن «القول إن الانتخابات يمكن اعتبارها غير شرعية، نوع من التحدي لإرادة الأمة السورية».
من جهته؛ قال مسؤول أميركي في إيجاز صحافي، إن الانتخابات «زائفة»، مشدداً على أن الولايات المتحدة شجبت «ما يسمى الانتخابات الرئاسية السورية، وهي ليست حرة ولا نزيهة، ونحن نحث المجتمع الدولي على رفضها». وصدر بيانان من كندا والاتحاد الأوروبي، أكدا أن «الانتخابات لم تتمتع بأي من معايير الانتخابات الديمقراطية الحقيقية، ولا تسهم في تسوية الصراع»، ووصفتها تركيا بأنها «غير شرعية ولا تعكس الإرادة الحرة للشعب». وأكدت الدول الغربية ضرورة تنفيذ القرار الدولي «2254».
في غضون ذلك، اتهم نواب أميركيون جمهوريون إدارة الرئيس جو بايدن بتجاهل فرض عقوبات على الأسد «إرضاءً» لإيران. وقال المشرعون، في رسالة كتبوها إلى وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والخزانة جانيت يلين: «نحن قلقون من أن إدارتكم تفشل في تطبيق قانون العقوبات الأميركية بحق أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم، الذي قتل نصف مليون شخص، في جزء من التنازلات المقدمة لإيران للعودة إلى الاتفاق النووي الفاشل».
... المزيد
... المزيد
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.