دق الرئيس الإصلاحي الأسبق، محمد خاتمي «جرس الإنذار» من تقويض «الجمهورية»، على إثر إبعاد المرشحين من الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، معتبرا «تضييق» ساحة الانتخابات على الناس، أصبح «أكثر وضوحا وجرأة» من السابق.
وقال خاتمي في بيان «ما حدث هذه الأيام أثناء تقديم المرشحين للرئاسة، ناجم عن مقاربة، وتصور وإجراء، ساهم في تضييق هذا المجال على انتخابات الناس، هذه المرة أكثر وضوحا وبلا وجل».
واعتبر خاتمي أن «الأهم والأسوأ» من حرمان جزء مهم من المجتمع ومختلف التيارات من مرشحين مطلوبين هو «نفي معيار أصوات الناس وأن يكون أساسا للنظام السياسي».
وحذر خاتمي من تقويض «الجمهورية» القائمة على «التصويت الحر»، مشيرا إلى أنها «تصبح باهتة كل يوم وتتعرض إلى خطر أكثر جدية» وأضاف «أي تيار ومع أي انتماء وتوجه لا يمكنه أن يكون غير مبال بهذا الخطر العظيم».
وأثارت عملية البت بأهلية المرشحين من قبل مجلس صيانة الدستور انتقادات واسعة في إيران، بعد رفض طلبات مرشحين بينهم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ورئيس البرلمان السابق، علي لاريجاني، ووزير التجارة محمد شريعتمدراي، إضافة إلى تسعة مرشحين للجبهة الإصلاحية، يتقدمهم إسحاق جهانغيري نائب الرئيس الإيراني الحالي، ورئيس مجلس بلدية طهران، محسن هاشمي رفسنجاني، والنائب البارز مسعود بزشكيان.
خاتمي ينتقد تقويض «الجمهورية» في إيران
خاتمي ينتقد تقويض «الجمهورية» في إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة