«سفاح داعش» اللندني.. كويتي المولد أراد الالتحاق بـ«الشباب» الصومالية

من عائلة ميسورة وحاصل على شهادة جامعية

«سفاح داعش» اللندني.. كويتي المولد أراد الالتحاق بـ«الشباب» الصومالية
TT

«سفاح داعش» اللندني.. كويتي المولد أراد الالتحاق بـ«الشباب» الصومالية

«سفاح داعش» اللندني.. كويتي المولد أراد الالتحاق بـ«الشباب» الصومالية

أفادت مصادر حكومية أميركية بأن محققين يعتقدون أن «المتطرف جون» الذي ظهر في تسجيلات فيديو لتنظيم «داعش»، ونفذ عمليات قتل رهائن أجانب ذبحا، هو بريطاني، كويتي المولد، يدعى محمد الموازي. وأضافت المصادر أن «سفاح داعش» يتحدث العربية بطلاقة، ومن عائلة ميسورة ونشأ في غرب لندن، وتخرج في جامعة ويستمنستر بعد حصوله على شهادة في برمجة الكومبيوتر.
وفي تسجيلات مصورة لتنظيم «داعش» ظهر هذا الشخص ملثما ويرتدي ملابس سوداء وهو يمسك بسكين ويتحدث الإنجليزية بلكنة لندنية ويستعد، فيما يبدو، لذبح رهائن من بينهم 3 أميركيين وبريطانيان وسوريون.
في غضون ذلك، أنحت مؤسسة «كيج» التي تتولى دعم المعتقلين بسبب تهم تتصل بالإرهاب، باللائمة في تطرف الموازي على مضايقته المزعومة على يد مسؤولين في مجال مكافحة الإرهاب بعد أن اعتقل في تنزانيا مع اثنين من أصدقائه في أغسطس (آب) 2009 لدى وصولهم إلى هناك للقيام برحلة سفاري. وتم ترحيل الموازي إلى أمستردام حيث استجوبه عناصر في وكالة الاستخبارات البريطانية الداخلية (إم أي 5) وضابط في المخابرات الهولندية، للاشتباه بأنه كان يخطط للتوجه إلى الصومال للالتحاق بجماعة «الشباب»، وتمت إعادته إلى بريطانيا.
ورفضت الحكومة وشرطة أسكوتلنديارد في بريطانيا تأكيد أو نفي هويته، مشيرة إلى أن المسألة لا تزال قيد التحقيق. وتجنب المسؤولون الأمنيون كشف هوية الموازي خشية أن يصعب ذلك من إلقاء القبض عليه. ويعتقد أنهم غير راضين عن تسريب اسمه.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.