موسكو تعلن إحباط هجوم لـ«داعش» خلال أعياد النصر

TT

موسكو تعلن إحباط هجوم لـ«داعش» خلال أعياد النصر

كشفت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي أنها أحبطت مؤخرا، هجوما تفجيريا استهدف احتفالات عيد النصر التي تشهد عادة تجمعات حاشدة للمواطنين في الساحات العامة. وأفاد بيان أصدره الجهاز الأمني بأن المخطط أعد لإيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا خلال تجمع المواطنين لأحياء المناسبة في التاسع من مايو (أيار) في مدينة نوريلسك (سيبيريا). ووفقا للبيان فقد جهز للهجوم «موالون لتنظيم داعش». وأفادت الهيئة الروسية بأن عناصرها في إقليم ستافروبول نجحوا في 22 أبريل (نيسان) في اعتقال عضو في التنظيم الإرهابي خطط لتفجير قنبلة يدوية الصنع في تجمع للمواطنين في مدينة نوريلسك. وأشار البيان إلى أنه «بفحص هاتف الإرهابي تم العثور على مراسلات تشير إلى نشاط الإرهابي في تجنيد عدد من الأشخاص للقيام بتفجير طابور عسكري أثناء الاحتفال بعيد النصر». وتم العثور في مخبأ داخل قبو أحد المنازل في نوريلسك، على مكونات العبوة الناسفة وتعليمات إلكترونية لصنع القنبلة. وهذا ثاني متشدد يتم القبض عليه في ستافروبل خلال أسبوعين، وكان الأمن الروسي أعلن قبل ذلك عن اعتقال متشدد أعد لشن هجوم إرهابي في مدينة كيسلوفودسك الروسية. وأوضح أن عملية إحباط الهجوم تمت بمشاركة لجنة التحقيق الروسية ووزارة الخارجية، ووفقا للمعطيات الأمنية فإن المعتقل مواطن روسي، من مواليد عام 1996 كان قد أدين سابقاً بجريمة عادية، وكان «يخطط لتنفيذ هجوم على ضباط إنفاذ القانون باستخدام أجهزة متفجرة يدوية الصنع، لصالح المنظمات الإرهابية الدولية». يشار إلى أنه تم ضبط مكونات لصنع عبوة ناسفة ومتفجرات وعناصر ضاربة في عنوان مقر إقامته.
وأضاف البيان أنه «تم اعتقال ثلاثة مواطنين روس، في مدينة كيسلوفودسك أيضاً، مرتبطين به، متورطين في تنظيم قناة لتمويل مسلحي الهياكل الإرهابية في سوريا. وشكل المعتقلون خلية من أنصار تنظيم (داعش) لارتكاب جرائم في إقليم ستافروبول».
وتخوض أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، بما في ذلك بمنطقة شمال القوقاز، حربا ضد جماعات التطرف والإرهاب المحلية التي تدين بالولاء لتنظيم «داعش» الذي أظهرت بيانات الأجهزة الأمنية الروسية خلال الشهور الأخيرة أنه وسع نشاطه بشكل كبير في المدن والأقاليم الروسية.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.