ترحيل نحو 100 عائلة عراقية من مخيم الهول في سوريا إلى العراق

مخيم الهول في سوريا (رويترز)
مخيم الهول في سوريا (رويترز)
TT

ترحيل نحو 100 عائلة عراقية من مخيم الهول في سوريا إلى العراق

مخيم الهول في سوريا (رويترز)
مخيم الهول في سوريا (رويترز)

غادرت، اليوم الثلاثاء، نحو مائة عائلة عراقية مخيم الهول في شمال شرقي سوريا حيث تُحتجز خصوصاً أُسر مقاتلين في تنظيم «داعش»، وهي في طريقها للعودة إلى العراق، وفق ما أفاد مسؤولان سوريان محليّان وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرّح مسؤول في المنطقة الخاضعة لإدارة كردية شبه ذاتية في شمال شرقي سوريا، طالباً عدم كشف هويته «الثلاثاء، غادرت 94 عائلة عراقية، أي 381 شخصاً مخيم الهول بمواكبة القوات العراقية».
وتعذّر الحصول من الجانب العراقي على تأكيد لهذه المعلومات.
وصرّح مسؤول عن الأمن في المخيم لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً بدوره عدم كشف هويته «العائلات العراقية غادرت مخيم الهول باتّجاه الأراضي العراقية».
وتحوّل مخيم الهول إلى مدينة خيام حقيقية يعيش فيها ما يقرب من 62 ألف شخص، نصفهم عراقيون، وفق الأمم المتحدة التي حذرت مراراً وتكراراً من تدهور الوضع الأمني فيه. كما آلاف السوريين إضافة إلى بضعة آلاف من عائلات المسلحين الأجانب يقبعون في قسم خاص قيد حراسة مشدّدة.
وبعدما سيطر بين عامي 2014 و2017 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق، تكبّد تنظيم «داعش» خسائر ميدانية متتالية. وفي نهاية عام 2017 أعلن العراق «الانتصار» على الإرهابيين بعد طرد التنظيم من معاقله. وفي 2019، خسر التنظيم كل الأراضي التي كان قد سيطر عليها في سوريا.
وشدد المسؤول في الإدارة المحلية الكردية على أن مغادرة العائلات العراقية (الثلاثاء) هي «الموجة الأولى» التي تنظم بموجب اتفاق بين بغداد والتحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» الذي تقوده واشنطن وينشط في العراق وسوريا. وأكد أن العائلات «ستُنقل إلى مخيم في الأراضي العراقية»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وفي فبراير (شباط) سلّمت القوات الكردية بغداد نحو مائة من الإرهابيين العراقيين في تنظيم «داعش»، وفق مصدر أمني عراقي.
وجاء في تقرير للأمم المتحدة نُشر في فبراير أن القوات الكردية لا تزال تعتقل نحو 1600 عراقي قاتلوا في صفوف تنظيم «داعش».


مقالات ذات صلة

الحساسيات العشائرية السورية تهدد النفوذ الإيراني في البوكمال

المشرق العربي صورة نشرها «المرصد السوري لحقوق الإنسان» لعناصر من الميليشيات الإيرانية

الحساسيات العشائرية السورية تهدد النفوذ الإيراني في البوكمال

تفجر التوتر في البوكمال في وقت تعمل فيه إيران على إعادة تموضع ميليشياتها في سوريا على خلفية الاستهداف الإسرائيلي لمواقعها داخل الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية ديفيد كاردين يتفقد مشروع معالجة مياه الصرف الصحي في قرية بحورة بمحافظة إدلب السورية يوم 14 مايو الماضي (أ.ب)

منسق الأمم المتحدة يطلق «استراتيجية التعافي المبكر» في سوريا

قال المنسق الأممي بدمشق إن «خطة التعافي» تغطي كل المحافظات السورية، وتشمل قطاعات الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي، و«من دون الكهرباء لا يمكن إنجاز شيء».

«الشرق الأوسط» (دمشق )
أفريقيا جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)

تشاد تنفي استهداف مدنيين خلال عملية ضد «بوكو حرام»

نفت الحكومة التشادية «بشدة» استهداف مدنيين خلال عمليتها ضد جماعة «بوكو حرام» في حوض بحيرة تشاد

«الشرق الأوسط» (نجامينا)
أفريقيا وحدة من جيش بوركينا فاسو خلال عملية عسكرية (صحافة محلية)

دول الساحل تكثف عملياتها ضد معاقل الإرهاب

كثفت جيوش دول الساحل الثلاث؛ النيجر وبوركينا فاسو ومالي، خلال اليومين الماضيين من عملياتها العسكرية ضد معاقل الجماعات الإرهابية.

الشيخ محمد (نواكشوط)
تحليل إخباري مقاتلو «داعش» في شمال أفغانستان (وسائل الإعلام الأفغانية)

تحليل إخباري لماذا ينتج تنظيم «داعش - خراسان» محتوى إعلامياً باللغة الطاجيكية؟

لماذا تصدر خلية «داعش» الإعلامية نشرة جديدة باللغة الطاجيكية للمواطنين في طاجيكستان والعرقيات الطاجيكية في أفغانستان؟ هل لها تأثير ناجح على الرأي العام؟

عمر فاروق (إسلام آباد)

شبكة الإنذار المبكر: المجاعة ستنتشر على الأرجح في شمال غزة إذا استمر الحصار

تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
TT

شبكة الإنذار المبكر: المجاعة ستنتشر على الأرجح في شمال غزة إذا استمر الحصار

تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)

حذرت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة، اليوم الخميس، من أن المجاعة ستنتشر، على الأرجح، في شمال قطاع غزة، إذا استمر منع دخول الإمدادات الغذائية.

وقالت الشبكة، في تقرير، إن «انعدام الأمن الغذائي في القطاع تفاقم بشدة في محافظة شمال غزة».

وأضافت: «يحذر محللون من أن المجاعة ستكون النتيجة النهائية، على الأرجح، في محافظة شمال غزة، إذا لم يجرِ السماح بزيادة كبيرة في تدفقات المساعدات الغذائية».

وقالت الشبكة: «تشير التقديرات إلى أنه حتى أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، كان ما بين 75 و95 ألف شخص في شمال غزة معزولين عن الإمدادات الغذائية وخدمات التغذية لمدة 40 يوماً على الأقل، كما تقلصت الخدمات الصحية المتوفرة بشكل متزايد».

وفيما يتعلق ببقية أنحاء قطاع غزة، ذكرت الشبكة أن خطر المجاعة يظل جدياً للغاية؛ نظراً للقيود الجديدة المفروضة على تدفق الإمدادات الغذائية التجارية والتحديات الشديدة المستمرة التي تؤثر على توصيل المساعدات الإنسانية.