دانت فرنسا، اليوم (الثلاثاء)، «الانقلاب» الذي قام به الرجل القوي للسلطة المالية الكولونيل أسيمي غويتا، و«طالبت» بالإفراج عن الرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء اللذين اعتقلا في اليوم السابق.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اثر قمة اوروبية أن القادة الأوروبيين «نددوا بأكبر مقدار من الحزم باعتقال رئيس مالي ورئيس وزرائه»، الامر الذي يشكل «انقلابا داخل الانقلاب، وهو أمر مرفوض». وأضاف: «نحن مستعدون في الساعات المقبلة لفرض عقوبات محددة الهدف» بحق الاطراف المعنيين.
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن «فرنسا تدين بشدة هذا الانقلاب الذي وقع أمس (الاثنين) في مالي (...) نطالب بالإفراج عن الرئيسين اللذين يجب ضمان أمنهما، والاستئناف الفوري لمسار الانتقال الطبيعي»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ماكرون: الاتحاد الأوروبي سيعاقب الانقلابيين في مالي
ماكرون: الاتحاد الأوروبي سيعاقب الانقلابيين في مالي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة