نتنياهو يعلن تعيين رئيس جديد للموساد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
TT

نتنياهو يعلن تعيين رئيس جديد للموساد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)

خلال احتفال أقامه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم (الاثنين)، ومنح خلاله «جائزة رئيس الحكومة» إلى جهاز «المخابرات الخارجية (الموساد)» ورئيسه، يوسي كوهين، أعرب عن إعجابه بالجهاز والعاملين فيه، وقال: «أنتم أفضل من جيمس بوند».
و«جيمس بوند» شخصية خيالية لجاسوس بريطاني أبدعها المؤلف إيان فلمنغ عام 1953 عبر رواية «كازينو رويال»، وتحولت إلى شخصية سينمائية خارقة سحرت شباب السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. ولذلك؛ فقد أثار هذا التشبيه لعملاء «الموساد» حفيظة الحاضرين. وقال أحدهم لوسائل الإعلام العبرية: «هذا تشبيه صبياني. فما يفعله الموساد وعملاؤه حقيقي، وليس لعبة».
وكان نتنياهو قد أعلن في هذه المناسبة عن تعيين رئيس جديد لـ«الموساد»، يحل محل يوسي كوهين، الذي يشغل المنصب منذ 5 سنوات ونصف السنة، هو نائبه، ديفيد (دادي) برنيع. وقال نتنياهو في كلمته: «مَن يجرؤ يَفُزْ. كل عملية تنفذونها أكثر جرأة وخيالية من سابقتها. أنتم أفضل من جيمس بوند. العمليات التي ينفذها الموساد تنفذ في كل ربوع المعمورة، وهي تنفذ من جانب كل واحد وواحدة منكم، بتشابك الأيدي والطاقات مع جميع الجهات (...). سيستمر الموساد وتستمر دولة إسرائيل في المضي قدماً على درب الإنجازات بغية ضمان أمن إسرائيل. والمهمة الأولى الملقاة على عاتق كل واحد وواحدة منكم هي منع إيران من التزود بسلاح نووي. هذه هي المهمة العليا. هذا جزء من أمننا القومي (...). وفي أي حال من الأحوال، سواء تم التوصل إلى اتفاق أو لا، فسنفعل كل شيء من أجل منع إيران من التزود بسلاح نووي؛ لأن الحديث يدور حول وجودنا. هذه هي مهمتكم الأولى».
وتكلم رئيس «الموساد» يوسي كوهين، موجهاً الشكر لنتنياهو الذي صادق على كل عملية طرحها عليه، وقال: «عمل الموساد اليومي عبارة عن خوض حرب؛ حرب خفية. نحن ننفذ باستمرار وفي كل مكان عمليات لا تحصى نوجه فيها قبضات قوية للغاية. هذه العمليات تجلب لدولة إسرائيل معلومات استخباراتية حيوية، وهي تحبط أسلحة غير تقليدية، وعمليات إرهابية، وعمليات تجسس، وتشق طرقاً جديدة نحو السلام وللتعاون الإقليمي».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.