العثور على جثة رجل مفقود داخل تمثال ديناصور بإسبانياhttps://aawsat.com/home/article/2989896/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AC%D8%AB%D8%A9-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%85%D9%81%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84-%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
العثور على جثة رجل مفقود داخل تمثال ديناصور بإسبانيا
تمثال ديناصور (أرشيف - أ.ف.ب)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
العثور على جثة رجل مفقود داخل تمثال ديناصور بإسبانيا
تمثال ديناصور (أرشيف - أ.ف.ب)
تحقق الشرطة الإسبانية في وفاة رجل يبلغ من العمر 39 عاماً تم العثور على جثته داخل تمثال ديناصور. وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد بدأت الشرطة التحقيق في الواقعة يوم السبت الماضي حين أبلغ رجل أنه لاحظ هو وابنه رائحة تنبعث من تمثال ديناصور مصنوع من الورق المعجن في سانتا كولوما دي غرامين، إحدى ضواحي برشلونة، قبل أن يرى الأب الجثة من خلال شق في ساق الديناصور. وتوجه رجال الشرطة إلى مكان الحادث فور إبلاغ الرجل عنه، قبل أن يقوموا بقطع ساق الديناصور ليعثروا على الجثة. وقالت الشرطة، إن أسرة الرجل الذي تم العثور على جثته أبلغت عن فقده، إلا أنها أشارت إلى أنها «لا تشتبه في وقوع جريمة». وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الرجل - الذي لم تذكر اسمه - كان يحاول استعادة هاتف جوال أسقطه داخل التمثال، وأنه لم يستطع الخروج من التمثال بعد ذلك، بل تُرك محاصراً بداخله، غير قادر على طلب المساعدة. ولم تؤكد الشرطة كيف انتهى الأمر بالرجل داخل التمثال وتنتظر نتائج تشريح جثته لمعرفة كيف مات، لكنها أكدت أن الجثة لم تظهر عليها خارجياً أي علامات عنف. وأزيل التمثال الزخرفي من مكانه، حيث كان يستخدم للترويج لسينما قديمة بالمنطقة.
«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقعhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086697-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%81%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9
«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.
وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.
وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.
وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.
وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.
وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.
وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.
وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.
ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».
وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».
وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.